قال مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة الصيني، اليوم (الخميس)، إن محاولة الحزب الديمقراطي التقدمي في تايوان استخدام تفشي فيروس كورونا الجديد كعذر للسعي “لاستقلال تايوان” لن تنجح أبدا. وذكر المكتب في بيان، أنه بينما يشارك جميع أبناء الشعب الصيني في الحرب ضد تفشي الفيروس، تستغل سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي وعناصر انفصالية تؤيد “استقلال تايوان”، الوباء لمناشدة منظمة الصحة العالمية بأن تسمح للجزيرة بالمشاركة في أنشطة معنية بالمنظمة في محاولة للصيد في الماء العكر وتوسيع ما يسمى بـ”المجال الدولي” للجزيرة. وأضاف المكتب أن تايوان جزء من الصين وأن مبدأ صين واحدة يمثل توافقا عاما للمجتمع الدولي وقاعدة معترفا بها بشكل عام في العلاقات الدولية ولا يمكن الطعن عليها أو دهسها . وأستطرد المكتب أنه لا يحق لتايوان الانضمام لمنظمة الصحة العالمية، التي هى وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة وتتكون من دول ذات سيادة، وفقا للقرارات واللوائح ذات الصلة لمجلس الأمن الدولي ومنظمة الصحة العالمية . وعلى أساس مبدأ دولة واحدة، قام البر الرئيسي بترتيبات مناسبة لتايوان للمشاركة في التعاون في مجال الصحة على المستوى العالمي. ذكر المكتب “ليس هناك حاجز يعرقل التعاون الفني بين تايوان بالصين ومنظمة الصحة العالمية،” مشيرا إلى أن خبراء الصحة بتايوان يمكنهم المشاركة في الأنشطة الفنية التي تنفذها منظمة الصحة العالمية بصفة مناسبة. ذكر البيان أن 11 خبيرا على الأقل من تايوان حضروا اجتماعات فنية عقدها منظمة الصحة العالمية في عشر مناسبات مختلفة في 2019. وأضاف البيان أن البر الرئيسي أبقى تايوان على اطلاع بالتطورات منذ بداية تفشي الوباء ونظم زيارة خبراء من تايوان لووهان، حاضرة مقاطعة هوبي. وفي ظل هذه الحقائق، لا تستطيع سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي خداع أحد وانما تكشف فقط نواياها الخبيثة لخداع الجميع واستغلال هذا الوضع للسعي وراء أجندات سياسية أنانية، وفقا للبيان. وذكر البيان “سوف نواصل القيام بترتيبات لتايوان للحصول على معلومات حول الوقاية من تفشي الوباء والسيطرة عليه، كجزء من الصين، ولكن لن نسمح أبدا لتايوان باستخدام الوباء كفرصة للحصول على ما يسمى ‘استقلال تايوان"”. ونصح المكتب سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي بأن توقف على الفور حساباتها السياسية وتلاعبها في المسائل المتعلقة بتايوان بما فيها منظمة الصحة العالمية.
مشاركة :