توقعات بانخفاض كبير للرحلات بعد عيد الربيع التقليدي وسط تفشي الوباء

  • 2/8/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بكين 7 فبراير 2020 (شينخوا) قال تساي توان جيه، المسؤول في وزارة النقل الصينية يوم الخميس إن حجم رحلات الركاب في الأيام الباقية أثناء ذروة السفر لعيد الربيع التقليدي هذا العام قد ينخفض بحوالي 70 في المائة عن العام الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد. وأضاف تساي في مؤتمر صحفي حول أعمال الوقاية والسيطرة على الوباء، ان حوالي 400 مليون مسافر يُتوقع قيامهم برحلات معنية قبل 18 فبراير الجاري، نهاية ذروة السفر الممتدة لـ40 يوما. وحتى يوم الاربعاء الماضي، وصل عدد الرحلات إلى أكثر من 1.3 مليار مسافر/رحلة ، بانخفاض 35 في المائة عن العام الماضي، غير أن متوسط حجم نقل الركاب اليومي بلغ 13 مليون منذ 29 يناير، بانخفاض سنوي أكثر من 80 في المائة . وأشار تساي نقلا عن نتائج تحليلات البيانات الكبيرة، إلى توقعات باستقرار تدفقات الركاب ومن ثم ارتفاعها في حوالي 9 فبراير، مضيفا أن فترة رحلات العودة هذا العام ستستمر لوقت أطول، مع ذروة تدفقات أقل للركاب عن الأعوام السابقة، لكنها تبقى أعلى مما هي عليه في الايام العادية. وقال يوي بياو، المسؤول في مصلحة الطيران المدني الصينية، إن حوالي 6.5 مليون راكب سافروا عبر الخطوط الجوية أثناء الأيام السبعة الأولى من عطلة عيد الربيع، بانخفاض حوالي النصف مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وكشف يوي أن إجمالي عدد الرحلات في الأسبوع الماضي كان قرابة النصف مقارنة مع عددها في نفس الفترة العام الماضي، مع نسبة حجز يومي للرحلات أثناء الفترة بين 6 إلى 12 فبراير الجاري نحو 40 بالمائة فقط عن نفس الفترة العام الماضي . وقال يوي :" إن أكثر من 13 مليون تذكرة جوية قد ألغيت حتى 4 فبراير، وبالتالي فإن ذروة السفر للعودة لن تكون كالأعوام السابقة. من جانبه قال هوانغ شين من مجموعة الصين للسكك الحديدية إن قرابة 2.4 مليون سافروا على متن خطوط سكك الحديد يوميا منذ عطلة عيد الربيع، بانخفاض قرابة 80 في المائة عن العام الماضي. وذكر هوانغ أن تدفقات الركاب اثناء الفترة من 8 إلى 11 فبراير مرتفعة نسبيا، بحوالي 2 إلى 3 ملايين مسافر كل يوم ، لكنها تشكل حوالي الخُمس إلى الربع مما كانت عليه في ذروة السفر في الأعوام السابقة. حسب الارقام المسوقة، سيبلغ متوسط عدد الركاب عبر سكك الحديد 600 ألف كل يوم في الأيام الـ30 المقبلة.

مشاركة :