توفي الكاتب المسرحي المصري لينين الرملي، أمس، بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 75 عاماً، وقد اشتهر الرملي بأعماله المسرحية الكوميدية الهادفة، والتي تعاون في أغلبها مع الفنان محمد صبحي وأشهرها «تخاريف» و«وجهة نظر» و«انتهى الدرس يا غبي» و«علي بيه مظهر» و«المهزوز» و«انت حر» و«الهمجي» و«بالعربي الفصيح». تخرج الكاتب الرملي الذي ولد في أغسطس عام 1945 في العاصمة المصرية القاهرة، من معهد الفنون المسرحية، وبلغت أعماله المسرحية نحو 60 عملاً أغلبها مع محمد صبحي، كما تعاون مع فؤاد المهندس وعادل إمام وسمير غانم، وكانت من أشهر أعماله مع عادل إمام سلسلة أفلام «بخيت وعديلة» و«هاللو أميركا» و«الإرهابي». كما تعاون لينين الرملي مع سمير غانم في مسلسل «حكاية ميزو» عام 1977 قبل أن يعود ليعمل معه في 1985 في فيلم «الرجل الذي عطس»، وتعد مسرحية «سك على بناتك» من أشهر أعمال لينين الرملي مع الفنان الراحل فؤاد المهندس، كما قدم مع حسين فهمي وعزت العلايلي مسرحية «أهلاً يا بكوات». وبدأ الرملي مشواره الفني المسرحي مع محمد صبحي في مسرحية «علي بك مظهر»، والتي عرضت على خشبة المسرح عام 1976، والتي تحولت إلي فيلم سينمائي في عام 1985. وتعد مسرحية «تخاريف» إحدى علامات لينين الرملي المسرحية والتي عرضت عام 1989، وقدم خلالها مع محمد صبحي تصويراً لأطماع الإنسان وأمنياته في السعادة والسلطة والقوة والمال، متمثلين في 5 إخوة يظهر لهم جن، ولكل منهم حق أن يطلب أمنية واحدة من هذا الجن ليحققها له. والكاتب المسرحي الراحل هو نجل الصحفي فتحي الرملي، والذي أطلق عليه اسم لينين لإعجابه بالقيادي الروسي اليساري فلاديمير لينين، وهو الاسم الذي حمل طرائف عاش معها الكاتب الراحل طوال حياته بسبب غرابته، وقال في إحدى الندوات، إنه رفض تغيير اسمه، والمسألة كانت «عناد»، فهو لن يغير اسمه لمجرد إرضاء الناس.
مشاركة :