في ترجمة لرؤية المملكة 2030 «نحو الاستدامة والتمكين» ورفع كفاءة المجتمع في إيجاد بيئة جاذبة وصديقة للأشخاص ذوي الإعاقة، اختتمت غرفة حفر الباطن والمركز العربي الارتقائي، برنامج «تطوير خدمات التربية الخاصة المساندة في مجال التوحد»، والذي استمرت فعالياته أربعة أيام على مسرح الغرفة، وتضمنت دورات مكثفة وورش عمل بمشاركة الأخصائيين والأخصائيات وعدد من الأسر. وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة رفيدان المطيري أن هذا البرنامج يأتي انطلاقا من الدور الوطني والحيوي للغرفة تجاه المجتمع بكل فئاته وشرائحه، من خلال برامج المسؤولية المجتمعية في مجال الإعاقة وخاصة التوحد. من جانبها عدت المشرفة العامة على المركز سوزان أبوعسكر البرنامج ترجمة لرؤية المملكة 2030 «نحو الاستدامة والتمكين» ورفع كفاءة المجتمع في إيجاد بيئة جاذبة وصديقة للأشخاص ذوي الإعاقة بما يكفل لهم حياة سهلة ومرنة في ظل الجهود والتسهيلات والدعم غير المحدود من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده. وأشارت إلى أن البرنامج جرى تقسيمه على أربع دورات، قدمها نخبة من المتخصصين الأكاديميين والممارسين للعمل مع فئة التوحد، وفي مجال التربية الخاصة وقضايا التشخيص. البرنامج: 100 متدرب ومتدربة 20 أسرة من أسر ذوي التوحد 50 ساعة تدريبية 4 دورات: مقياس PEP-3 للتوحد تقييم السلوك الوظيفي لذوي التوحد تعديل السلوك مقياس (CARS2)
مشاركة :