الأمم المتحدة 7 فبراير 2020 (شينخوا) قال فلاديمير فورونكوف، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون مكافحة الإرهاب، اليوم (الجمعة)، إن تنظيم "الدولة الإسلامية" لا يزال في مركز تهديد الإرهاب متعدي القوميات، رغم هزيمته في سوريا في مارس الماضي ومقتل زعيمه في أكتوبر. وقال فورونكوف لمجلس الأمن إن التنظيم يواصل السعي للعودة والانتشار عالميا عبر شبكة الإنترنت وخارجها، متطلعا إلى إعادة بناء قدراته على تنفيذ عمليات دولية معقدة. وأوضح أن توابع التنظيم في المنطقة تواصل اتباع استراتيجية التمكين في مناطق الصراع مستغلة الأوضاع المأساوية المحلية. وأضاف فورونكوف أنه من المتوقع أن يواصل المقاتلون الإرهابيون الأجانب -الذين سافروا إلى العراق وسوريا- فرض تهديد كبير على الأمدية القريبة والمتوسطة والبعيدة بسبب عددهم الكبير، حيث تشير التقديرات إلى أن عدد الباقين على قيد الحياة منهم يتراوح ما بين 20000 و27000 تقريبا. وأشار إلى أن الوضع الخاص بمقاتلي التنظيم وأفراد أسرهم في مراكز الاحتجاز والنزوح في العراق وسوريا يزداد تدهورا، مضيفا أن مصير هؤلاء لا يزال تحديا كبيرا أمام المجتمع الدولي. وأوضح أنه في الوقت الذي يزداد فيه تركيز التنظيم على تحرير المعتقلين، فإن أغلب الدول أعضاء الأمم المتحدة لم تضطلع بعد بمسؤولياتها في استعادة مواطنيها بين هؤلاء المعتقلين.
مشاركة :