شهادات مثيرة لمرتزقة إردوغان في ليبيا

  • 2/8/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

«ستقاتلون جنوداً روساً»، بهذه الذريعة ومعها 2000 دولار شهريا تحتال تركيا على عقول مرتزقة سوريين وتزجّ بهم في معارك ليبيا، وذلك وفقاً لما نقله تقرير لموقع «إنفستغايتف جورنال» شرح فيه ما يحدث. حيث أوضح التقرير الذي أعد بناء على مقابلة مع واحد من المرتزقة السوريين، الذين نقلتهم أنقرة إلى ليبيا الطريقة التي تتبعها أنقرة لإقناع المرتزقة الموالين لها في سورية بالانتقال إلى ليبيا، امتنعت الصحيفة عن ذكر اسمه الحقيقي وأطلقت عليه اسم أحمد، يبلغ من العمر 21 عاماً، وينحدر من بلدة كفر نبل، القابعة في ريف إدلب. كذب إردوغان في البداية، كذّب أحمد في معرض حديثه كلام الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، عندما ادعى عدم وجود جنود أتراك على الأرض في ليبيا، مقتصراً وجود قواته على القادة العسكريين والمستشارين فقط، قائلاً «إن وجود الأتراك هناك ليس محدوداً على القادة بل هناك جنود أيضاً»، وأضاف أن الأتراك قد كشفوا لهم عما سمّوه «دوافع كافية» للقتال في ليبيا، ونوّه قائلاً «هناك جنود روس، الأتراك أكدوا هذا لنا، وأكدو أيضا أننا لن نؤذي أي ليبي هنا، إلا أنهم قالوا لنا إن وجدنا أي روسي نقتله». من جهة أخرى، أشار أحمد إلى أن كثيراً من السوريين المنقولين إلى ليبيا حاولوا الفرار من المعسكرات إلى إيطاليا، وقال «جاء الأتراك ليحسبوا عددنا وليتأكدوا من عدم حدوث ذلك». وصول المخيم أحمد تابع أنه وبعد وقت قصير من وصوله إلى المخيم برفقة 70 شخصاً آخرين انقسموا بين القوات البرية والقناصة ومواقع أخرى، أوضح أن هؤلاء لا يتدربون تدريباً عادياً، بل يتدربون على حروب الشوارع كحرب العصابات والقتال في الشوارع عن بعد، وأضاف: «لم نقاتل حتى الآن، نحن نأكل فقط، ونمارس الرياضة ونجلس في المخيم، ممنوعين من مغادرته، ونحصل على 2000 دولار شهرياً»، مؤكداً أنه جاء للحصول على المال، لأن الوضع الاقتصادي في سورية بات صعباً جداً، كاشفاً أن بعض المرتزقة الذين أتو معه جاؤوا من حلب، وآخرون جاؤوا من الغوطة وحمص. شهادات المرتزقة تكذب دعاوي تركيا في ليبيا - قالت أنقرة للسوريين إنكم ستواجهون جنوداً روساً - يوجد جنود أتراك في ليبيا ولا يقتصر ذلك على الضباط - تلقوا تعليمات بقتل الجنود الروس في المعركة - العديد من السوريين في ليبيا حاولوا الفرار إلى إيطاليا - يتدربون على حروب الشوارع ويمارسون الرياضة

مشاركة :