استضافت ثلوثية أحمد التويجري ببريدة في جلستها الأسبوعية، أستاذ كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لتاريخ مكة المكرمة الدكتور عبدالله بن حسين الشريف. وتحدث الشريف عن كتاب “الملك عبدالعزيز وتوحيد إمامة المصلين في الحرمين الشريفين” لمؤلفه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، بحضور رواد الثلوثية من الأكاديميين والمثقفين والمهتمين. وبيّن الشريف، في حضور وكيل إمارة القصيم للشؤون الأمنية الدكتور نايف المرواني ومستشار أمير القصيم الأستاذ إبراهيم الماجد، الحرص الذي أولاه الملك عبدالعزيز -رحمه الله- في توحيد إمامة المصلين. وتناول، في اللقاء، المراحل التاريخية التي شهدها الحرم المكي في إمامة المصلين، طوال تعاقب الملوك لهذه البلاد ودورهم الكبير في السير على نهج الملك المؤسس في هذا الجانب مع المحافظة على القيمة الدينية للمذاهب الأربعة التي كانت تقام الصلاة فيها بالحرم المكي. وناقش الضيف، مراحل الحرم المكي وتطوره على مدى السنين والذي يشهد اهتماما كبيرا من قبل الحكومة الرشيدة في هذا الجانب. واستعرض بعض الصور التاريخية للحرم المكي التي دونت في الكتاب للحضور ومناقشتها ومراحل تطورها حتى الوقت الحالي الذي حظي خلاله الحرم المكي الشريف بالتوسعة الكبيرة في العهد الحالي من الدولة السعودية. وشهد اللقاء، مشاركة فاعلة من رواد الثلوثية الذين أتحفوه بالمداخلات وطرح الآراء بداية من الأستاذ الدكتور خالد أبالخيل ثم الشيخ عبدالمحسن القاضي ثم الأستاذ الدكتور عبدالعزيز العويد واختتمها الأستاذ الدكتور فريد الزامل وفي نهاية اللقاء قامت الثلوثية بتقديم درع تذكاري لضيف اللقاء الدكتور عبدالله الشريف وتوزيع نسخ للحضور من الكتاب. يُذكر أن أمير منطقة القصيم، استقبل الدكتور عبدالله بن حسين الشريف، قبل عقد اللقاء في الثلوثية، وذلك بحضور مستشار أمير القصيم الأستاذ إبراهيم الماجد، والأستاذ أحمد التويجري.
مشاركة :