سجّل سلاح الجو الأمريكي، العام الماضي أعلى مستوى من معدلات الانتحار بين جنوده الذين يقررون الموت بأنفسهم في ظروف غامضة أُثارت الحيرة لدى المسؤولين. ووفقًا لما نشرته وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية، فإن سلاح الجو الأمريكي بخلاف الجهات العسكرية الأخرى شهد ارتفاعا كبيرا في معدلات الانتحار مقارنة بالخدمات العسكرية الأخرى التي تشهد تراجعًا في معدلاتها. ويعجز المسؤولين في سلاح الجو، عن إيجاد تفسير منطقي للارتفاع الملحوظ في حالات الانتحار بين المنتسبين، على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلت خلال السنوات الماضية من أجل الحد منها. ووفقًا للإحصاءات الرسمية، فإن معدلات الانتحار في الولايات المتحدة بين المواطنين المدنيين ترتفع بوتيرة مشابهة لما يحدث بين أفراد القوات الجوية التي سجلت 84 حالة انتحار العام الماضي بزيادة 24 حالة عن العام الأسبق. وتأتي هذه القفزة في ارتفاع معدلات الانتحار بعد خمس سنوات من الاستقرار النسبي في عدد الأشخاص الذين يقدمون على الانتحار في سلاح الجو الأمريكي.