سيطرت القوات السورية المدعومة من روسيا، على مدينة سراقب الاستراتيجي، ما خلف موقعًا عسكريًا تركيًا ثالثًا محاصرًا على طول محيط محافظة إدلب. وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إبراهيم كالين، قبل سقوط سراقب، إن القوات التركية لن تنسحب من إدلب. وتقع مدينة سراقب على بعد 16 كم جنوب شرق إدلب، أين تتمركز جماعات تابعة للقاعدة، وقوات المتمردين المدعومين من تركيا في آخر معقل رئيسي للمتمردين في البلاد، وهو موقع استراتيجي تتقاطع فيه الطرق السريعة التي تربط حلب، وإدلب، واللاذقية، وفقاً لوكالة أنباء بلومبرغ.
مشاركة :