سنغافورة أول يونيو حزيران (خدمة رويترز الرياضية العربية) - شكل الصبر بجانب المهارة والمرونة العناصر الأساسية لنجاح الفيتنامية فان تاي هي ثناه المصنفة الأولى في منافسات الجمباز بدورة العاب جنوب شرق آسيا. ورغم أن رياضة الجمباز تملك جاذبية عالمية إلا أنها لم تكن حاضرة باستمرار في منافسات دورة ألعاب جنوب شرق آسيا. وقاد هذا الاضطراب لإصابة كبار الرياضيين في هذه اللعبة بالإحباط كما شكل اختبارا لصبرهم. وعانى مجموعة من الرياضيين من عدم انتظام حضور رياضة الجمباز في دورة العاب جنوب شرق آسيا ومن بينهم ثناه (23 عاما) التي تعتبر واحدة من أشهر لاعبات الجمباز في بلادها. وحققت ثناه أولى ميدالياتها الذهبية في دورة العاب جنوب شرق آسيا عام 2007 في منافسات حصان الوثب حينما كان عمرها 15 عاما لكن كان عليها الانتظار لأربع سنوات كاملة للعودة للمشاركة في المنافسات من جديد بعدما تم إلغاء الجمباز من نسخة 2009. وتقام دورة العاب جنوب شرق آسيا مرة كل عامين. وعادت ثناه وشاركت في نسخة 2011 عندما تم إدراج الجمباز من جديد وذلك بعد أن رسخت مكانتها كواحدة من بين أفضل لاعبات الجمباز في المنطقة. وقبلها بشهور كانت البطلة الفيتنامية قد نالت المركز الثالث في منافسات حصان الوثب ببطولة العالم في طوكيو لتصبح أول لاعبة جمباز فيتنامية تنال ميدالية على هذا المستوى وهو انجاز منحها بطاقة تأهل مباشرة لدورة الألعاب الأولمبية بلندن عام 2012. وحصلت ثناه على ثلاث ذهبيات وبرونزية واحدة في دورة العاب جنوب شرق آسيا من قبل. وجاءت الميداليات الذهبية في منافسات كل الأجهزة والحركات الأرضية وحصان الوثب إضافة لميدالية برونزية في عارضة التوازن. وكانت اللاعبة الفيتنامية التي نالت جائزة أفضل رياضية في بلادها مرتين تأمل في حصد أكبر عدد من الميداليات في دورة جنوب شرق آسيا إلا أن طموحها تأجل بسبب عدم إدراج منافسات الجمباز في دورة 2013 وهو ما يرجع في جانب منه إلى عدم مشاركة كافة الدول 11 في المنطقة في منافسات الرياضة بتلك الدورة. وقالت ثناه في مقابلة أجرتها مؤخرا مع التلفزيون الفيتنامي بالنسبة لجنوب شرق آسيا تحتاج رياضة الجمباز لاستثمارات طويلة المدى. من الصعب للغاية أن يقتصر الأمر على الممارسة. وتسعى ثناه لحصيلة كبيرة أخرى من الميداليات في سنغافورة. وقالت اشعر بسعادة غامرة مع العودة لمنافسات دورة جنوب شرق اسيا. يحدوني الامل ان احافظ على ما حققته في الدورات السابقة. (اعداد احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)
مشاركة :