حذر المهندس علاء والي عضو مجلس النواب، ورئيس لجنة الإسكان السابق بالبرلمان من خطورة الزيادة السكانية في مصر والتي أصبحت تمثل التحدي الأكبر أمام التنمية والتقدم إذ إن سرعة النمو السكاني في مصر تلتهم معدلات التنمية وتسبب أزمات عديدة داخل المجتمع المصري، تنعكس على الحالة الاقتصادية والتعليم ومستوى الخدمات الصحية ونصيب الفرد في المياه والناتج القومي للبلاد وفرص الحصول على العمل وخلاف ذلك من الأمور التي لا حصر لها. وأضاف "والى"، في بيان له، اليوم السبت، أن الزيادة السكانية تشكل تهديدًا حقيقيًا على الجهود المبذولة من جانب الدولة في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى أنها تلتهم ثمار التنمية التي انطلقت عجلتها وعادت لمصر لمكانتها القوية في ثوبها الجديد منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي المسئولية وحمل على عاتقه إعادة بناء الدولة المصرية الحديثة وبالفعل زرع فيها العواصم والمدن الجديدة والبنية التحتية العالمية بما فيها من طرق وكباري وإسكان اجتماعي ومتميز على أحدث مستوى عالمي كل ذلك إلى جانب حالة الأمن والأمان التي تشهدها البلاد الآن. وقال النائب علاء والى: إن الدولة تبذل جهودًا كبيرة للحفاظ على ما تحقق في مجالات عديدة ولكن الزيادة السكانية في مصر ناقوس خطر ولا يحتمل السكوت عليه لأن هذه المشكلة تؤرق شعوب الدول النامية وتواجه المجتمعات في التقدم وتعوق التنمية في كل المجالات، وتهدد أي دولة تحملها أعباء كثيرة على مواردها وتؤثر على فرص التعليم والصحة والتشغيل والخدمات والمجالات المختلفة بها. وطالب المهندس علاء والي عضو مجلس النواب بتكاتف جميع الجهات المعنية بهذا الأمر وتكثيف حملات التوعية من الجهات المختصة، وتحقيق التعاون بينها، وكذا التنسيق مع الجهات الدولية للعمل على تحقيق نجاحات في هذا الملف المهم، مؤكدا أن ضبط معدلات نمو الزيادة السكانية، قضية تتعلق بالأمن القومي، ويجب العمل على خفض هذه المعدلات.