أقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة، بعد يومين على تبرئته في مجلس الشيوخ من التّهمتين اللتين وجّههما إليه مجلس النواب بقصد عزله من منصبه، سفيراً وضابطاً في الجيش أدليا بشهادتين اعتُبرتا أساسيتين في بناء القرار الاتّهامي ضدّه، في خطوة وضعها خصوم الرئيس المنتمي إلى الحزب الجمهوري في خانة “الانتقام”. وبعد ساعات على طرد اللفتنانت كولونيل ألكسندر فيندمان من البيت الأبيض حيث كان يعمل في مجلس الأمن القومي، وفق ما أعلن محاميه، أقال ترمب السفير الأميركي لدى الاتحاد الأوربي غوردون سوندلاند، بحسب ما أعلن الأخير. ونقلت وسائل إعلام عدة، من بينها صحيفة “نيويورك تايمز”، عن سوندلاند قوله في بيان “لقد أُبلغت اليوم بأن الرئيس يعتزم استدعائي في الحال من منصب سفير الولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي”. وأتى بيان السفير بُعيد إعلان ديفيد بريسمان، محامي اللفتانت كولونيل في الجيش الأميركي الكسندر فيندمان، أن موكله طُرد من عمله في البيت الأبيض. وسارع خصوم ترامب الديمقراطيون إلى التنديد بإقالة هذين المسؤولين، معتبرين أنهما ضحيّة “إجراءات انتقامية” من جانب الرئيس.
مشاركة :