أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن الدولة مهتمة بدعم الاستثمار في العناصر البشرية ومواكبة التطورات العالمية التي تعتمد علي التكنولوجيا والابتكار وتدعيم الذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية وتطوير عناصر الإنتاج. جاء ذلك خلال كلمتها بفعاليات المؤتمر السنوي التاسع والعشرين والذي تنظمه الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع تحت عنوان " اقتصاد المعرفة وقضايا التنمية المستدامة " برئاسة الدكتور أحمد فتحي سرور ؛ المنعقد اليوم وعلى مدار يومين بحضور رجل الأعمال محمد أبو العينين رئيس مجلس الاعمال المصري الأوروبي.وأوضحت أن التحديات الراهنة ستؤدي لاختفاء أنماط بعض الوظائف، لافتة إلى أن دمج التحول الرقمي والمعرفي أصبح ضرورة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.وأشارت إلى أن الهدف التاسع لاستراتيجية للتنمية المستدامة 2030 المعد من الأمم المتحدة تركز على تحسين مستويات التعليم وتشجيع الابتكار وتطوير مجالات البحث العملي.وأضافت أن الدولة تدعم الاستثمار في المعرفة والبحث العلمي باعتباره استثمارا مرتفع العائد فكل دولار واحد يتم إنفاقه على تعليم الشباب يسهم في تحقيق إيرادات تقدر بـ3.9 دولار.وأعلنت عن استهداف الوزارة الوصول لمجتمع مبدع في مجال العلوم والتكنولوجيا ويتضمن القيم التنموية للمعرفة بحلول 2030.
مشاركة :