النقابة العامة للغزل والنسيج ترحب بتوجيهات السيسي لإصلاح الصناعة الوطنية

  • 2/8/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رحبت النقابة العامة للغزل والنسيج برئاسة عبدالفتاح إبراهيم  بالتوجيهات الجديدة التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي يوم الخميس في إجتماعه مع كلٍ من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، ووزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمالية، وقطاع الأعمال العام، والزراعة واستصلاح الأراضي، والتجارة والصناعة، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية،ومساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بشأن مواصلة خطة الدولة المصرية الطموحة للنهوض بصناعة الغزل والنسيج وإعادة القطن المصري إلى سابق عهده، من خلال تصور متكامل لمنظومة القطن بجميع محاورها الزراعية والتجارية والصناعية، واستنادا إلى عدد من الثوابت الأساسية التي ترتكز على تعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة، وكذا المردود الناتج عن القطاعات ذات الميزة النسبية بالدولة لصالح الاقتصاد الوطني.وقالت "النقابة العامة" في بيان رسمي لها اليوم السبت أن متابعة الرئيس لهذا الملف، وعلى هذا المستوى يعطي بارقة أمل، وتفاؤل للنهوض بهذه الصناعة العريقة ،لاسيما دعمه لخطط تطوير مصانع ومحالج قطاع الغزل والنسيج التابعة لقطاع الأعمال العام، وكذلك هيكلها الحالي ووضعها المستهدف، من خلال تحديث الآلات والمعدات بالاستعانة بخبرة كبرى الشركات العالمية في هذا المجال، وبالتوازي مع رفع كفاءة المعدات الحالية بتلك المصانع، وذلك للمساهمة في توفير مدخلات ذات جودة عالية لصناعة الملابس.وأكدت "النقابة العامة" أنها داعمة ومساندة لتلك التوجيهات،بل وتعتبر نفسها شريكا أساسيا في تنفيذ تلك الخطة الطموحة تنسيقا مع وزارة قطاع الأعمال العام، ووزارة القوى العاملة،والشركة القابضة للغزل والنسيج ،حيث بدأت النقابة العامة ،وبالتوازي مع "خطة الإصلاح" تنفيذ برامج تدريب وتثقيف وتوعية للعمال  في كافة مواقع العمل ومن خلال مراكز وأكاديميات التدريب التي افتتحتها "النقابة العامة"، وذلك بهدف تأهيل وتدريب العمال على منظومة العمل الحديثة من أجل زيادة الإنتاج ، والاستقرار في مواقع العمل.وأوضحت النقابة العامة أن صناعة الغزل والنسيج التي تعرضت لمؤامرة على مدار ربع قرن من الزمان ،تعود الأن على رأس إهتمامات الدولة المصرية من خلال خطة يتبناها رئيس الجمهورية الذي وعد فأوفى.

مشاركة :