إدلب-أنقرة/ الأناضول سيطرت قوات النظام السوري، بدعم من روسيا، خلال ساعات، على 18 منطقة مأهولة بالسكان في محافظة إدلب، شمال غربي البلاد. وتواصل قوات الأسد والمجموعات الإرهابية المدعومة من إيران، التقدم في إدلب، خلافا لتفاهمات سوتشي وأستانة. وسيطرت قوات النظام، بدعم جوي روسي، منذ مساء الجمعة، على 18 منطقة مأهولة بالسكان من قرى وبلدات في منطقة خفض التصعيد بالمحافظة. وتلك المناطق هي حوير العيس، رسم العيس، رسم الصهاريج، جب كاس، أم عتبه، مريوده، تل باجر، كوسنيا، الشيخ احمد، تل كراتين، مكحله، أباد، أعجاز، محاريم، طلافح، الخواري، تل النباريز، الظاه ددرية. والإثنين، استشهد 7 جنود أتراك ومدني، جراء قصف مدفعي مكثف للنظام السوري في محافظة إدلب. وأوضحت الوزارة في بيان، أن القوات التركية ردّت فورا على مصادر النيران. وأضافت أن القوات التركية موجودة بالمنطقة لمنع نشوب اشتباكات في إدلب، وأن النظام السوري أطلق النار ضدها رغم أن مواقعها كانت منسقة مسبقًا. وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري. ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شنّ هجماتها على المنطقة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح أكثر من مليون و300 ألف آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :