تغريم شركة «جونسون آند جونسون» يُثير الرعب حول منتجاتها وعلاقتها بالسرطان

  • 2/8/2020
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أثارت هيئة المحلفين بولاية نيوجرسي جدلا بمطالبتهم لشركة منتجات العناية بالأطفال العملاقة “جونسون آند جونسون” بدفع تعويضات تصل قيمتها إلى نحو 750 مليون دولار لأربعة مدعين يزعمون أن مسحوق”بودرة الأطفال” الذي تنتجه الشركة، تسبب في إصابتهم بالسرطان. من جانبها أكدت الشركة مرارا وتكرارا سلامة منتجاتها القائمة على مادة “التلك” مثل بودرة الأطفال. وتقول جمعية مستحضرات التجميل وأدوات الزينة والعطور الأميركية، إن هناك نوعين مختلفين من “التلك” وهما الصناعي الذي يستخدم غالبا في صناعة أجزاء السيارات البلاستيكية والمطاطية، والتجميلي الذي يدخل في صناعة بودرة الأطفال، ومستحضرات التجميل. ولا يزال الأمر غير واضح بشكل حاسم، فنتائج الدراسات التي تعود إلى أوائل السبعينيات من القرن الماضي ربطت بودرة الأطفال التي تعتمد على “التلك” بسرطان المبيض، وفقا لإدارة الغذاء والدواء الأميركية. وخلصت دراسة شملت 250 ألف امرأة، قامت بها الجمعية الطبية الأميركية ونشرت في يناير بمجلة الجمعية الطبية الأميركية، إلى عدم وجود دليل قوي على وجود صلة بين بودرة الأطفال وسرطان المبيض، حسبما ذكر موقع “يو إس أي توداي”. ومع ذلك، لم تفرق الدراسة بين بودرة الأطفال القائمة على “التلك” وبودرات الأطفال الأخرى التي تم تصنيعها باستخدام بدائل مثل نشاء الذرة. وبحسب جمعية السرطان الأميركية فإن دراسات أخرى، توصلت باستخدام طريقة مختلفة عن دراسة الجمعية الطبية الأميركية، لوجود “زيادة صغيرة في خطر” الإصابة بسرطان المبيض عندما ترش النساء بودرة “التلك” على الأعضاء التناسلية. وفي الوقت نفسه، صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان، التي تعد جزءا من منظمة الصحة العالمية، “التلك” باعتباره مادة مسرطنة. وكشفت دراسة نشرت في أكتوبر أيضا أن “التلك” الملوث له صلات بورم الظهارة المتوسطة، وهو سرطان نادر يرتبط عادة بالأسبستوس.

مشاركة :