في رحلة سياحية على متن سفينة "Diamond Princess" أو "أميرة الألماس"، وبها "3700" راكب، من 50 جنسية مختلفة، بدأت بالمتعة والضحك لتنتهي بكارثة وتتحول فجأة إلى مستعمرةً لفيروس كورونا القاتل.ظلت السفينة عالقة في مياه ميناء "يوكوهاما" باليابان، ممنوع على ركابها المغادرة، فى أنتظار تحديد مصيرهم، لتتحول السفينة إلى "سجن عائم"، وأحلامهم إلى كابوسٍ لا يعرفون نهايته حتى الأن.بدأت القصه يوم الثلاثاء الماضي، حين أعلنت اليابان، أن فحوصات الركاب تؤكد على إصابة 10 أشخاص منهم، لتخضع السفينة بأكملها للحجر صحي، ومنعهم من الخروج منها، الأمر الذي ساهم فى انتشار الفيروس بينهم، حتى وصل عدد المصابين إلى 61 مصابًا في ساعات قليلة.غادرت "أميرة الألماس"، مدينة يوكوهاما في 20 يناير الماضي، وعادت إليها في 3 فبراير الحالي، واستمرت السلطات اليابانية في إجراء الفحوص لـ3700 راكب، من 50 دولة مختلفة، والذين ينتهي حجرهم الصحي يوم 19 فبراير الجاري.ويرجّح أن يكون مصدر انتشار الفيروس على سفينة "أميرة الألماس"، ذلك الراكب الصيني الذي صعد على متنها حين رست في مدينة يوكوهوما اليابانية، في 20 يناير الجاري، وغادرها بعد 5 أيام، حين رست في ميناء هونج كونج، وبعد إجراء الفحوصات الطبية له، تأكدت إصابته بالفيروس القاتل.
مشاركة :