أكاديمية «رافا نادال» ترسم «لوحة أمل» في سعي الكويت للحاق بركب ال...

  • 2/9/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رسم افتتاح اكاديمية «رافا نادال» للتنس، الأربعاء الماضي، «لوحة أمل» بانضمام الكويت ومنطقة الشرق الأوسط، الى ركب الدول المتطورة والمتفوقة عالمياً في عالم اللعبة مستقبلاً، خصوصاً وان الارضية ستكون صلبة بوجود مجمع الشيخ جابر العبدالله الجابر الصباح الدولي للتنس الذي يعد «نقطة استقطاب» اقليمية مركزية تنطلق من البلاد الى دول العالم كافة، بمرافق متطورة تضاهي أفضل ما هو متوافر في مجمعات دولية عريقة أخرى.فإلى جانب فتح باب التسجيل للحصول على عضوية أكاديمية «رافا نادال» في الكويت قبل انطلاق النشاط رسمياً خلال أبريل المقبل، جذب حفل افتتاح الأكاديمية الذي شارك فيه شخصياً البطل الإسباني الكبير رافايل نادال الفائز بـ19 لقباً كبيراً (غراند سلام)، انظار العالم الذي تابع مباراة استعراضية جمعته بمواطنه المعتزل ديفيد فيرر، في إطار فعاليات رائعة رعاها الرئيس الفخري للاتحاد الكويتي للعبة، الشيخ جابر العبدالله الجابر، وكان فيها رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم على رأس الحضور.وملأ عشاق التنس مدرجات الملعب الذي يتسع لـ1500 متفرج، بغية حضور المباراة التي تابعها أيضاً المدير العام للهيئة العامة للرياضة الدكتور حمود فليطح ورئيس الاتحادين الكويتي والعربي للتنس الشيخ أحمد الجابر ورئيس مجلس ادارة شركة «التمدين» محمد جاسم المرزوق، إلى جانب عدد من كبار الديبلوماسيين والشخصيات في البلاد.وفاز نادال المصنف ثانياً عالمياً، الأربعاء، على فيرر في «تحدي الأبطال» في اللقاء الأول الذي يقام على المجمع الأحدث في المنطقة.وجاءت المباراة حماسية امتازت بإيقاعها السريع والضربات الخاطفة من طرفيها، وفاز «الماتادور فيها في غضون 90 دقيقة.وشكّل اللقاء مناسبة لتدشين الأكاديمية التي تم إنشاؤها بالتعاون بين مجموعة التمدين الرائدة في مجال تطوير المشاريع متعددة الاستخدامات في الكويت وأكاديمية «رافا نادال» من «موفيستار». كما تعد الأكاديمية التي تحمل اسم أسطورة التنس، الثانية من نوعها على مستوى العالم، والأولى من نوعها خارج مدينة مايوركا الإسبانية، مسقط رأس البطل العالمي.وتعتبر مباراة «تحدي الأبطال»، الأولى من نوعها في البلاد وشكلت فرصة غير مسبوقة بالنسبة الى جمهور اللعبة الكويتي، وفرصة لإلقاء نظرة عن كثب على مهارات البطل الإسباني وخبرته الطويلة والاصرار الذي تميّز به على الدوام، وهي المزايا التي جعلته واحداً من أفضل اللاعبين على مرّ التاريخ.وبهذه المناسبة، قال نادال: «تحظى هذه اللحظة بأهمية خاصة بالنسبة لي ولفريق عمل أكاديمية رافا نادال على حد سواء. لا شك في أن المرافق رفيعة المستوى، تُضاف إليها الخبرات الواسعة لفريق التدريب في الأكاديمية، وهذان العاملان سيلعبان دوراً محورياً في الارتقاء بمواهب التنس المحلية والإقليمية وتشجيعها خلال مسيرتها الرياضية، فضلاً عن تعزيز حضور الكويت على الخارطة الرياضية العالمية. وكما هو الحال في اللقاءات التي جمعتني مع البطل فيررر، فقد حفلت هذه المباراة بمستويات عالية من الحماس والتحدي، ويسرني تحقيق الفوز في أولى المباريات التي أخوضها على أرض دولة الكويت، وأتطلع قدماً لاغتنام المزيد من فرص اللعب هنا في المستقبل». 48.000 هو عدد المتفرجين الذين تابعوا، الجمعة، في كايب تاون (جنوب افريقيا) مواجهة استعراضية خيرية بين الأسطورتين، الإسباني رافايل نادال والسويسري روجيه فيدرر، في أكبر حضور في التاريخ لمباراة في التنس.ويعود الرقم القياسي السابق الى نوفمبر 2019 في المكسيك، عندما حضر 42157 متفرجا في «أرينا مكسيكو» مباراة فيدرر والالماني الكسندر زفيريف.وعاد ريع المواجهة في جنوب افريقيا الى مؤسسة انشأها فيدرر قبل 16 عاما لدعم تعليم الاطفال في ست دول افريقية: جنوب افريقيا، ناميبيا، بوتسوانا، مالاوي، زامبيا وزيمبابوي. وهذه المباراة السادسة لصالح المؤسسة، لكن الاولى على الاراضي الافريقية، فيما أقيمت المباريات السابقة في أوروبا والولايات المتحدة.وصرح فيدرر، حامل لقب 20 بطولة كبرى، بعيد وصوله الى كايب تاون: «نأمل في جمع ما لا يقل عن مليون دولار» من خلال «بيع التذاكر، الرعاة وعشاء للمؤسسة يحضره بيل غيتس».وافتتحت السهرة بمباراة في الزوجي بين الملياردير الاميركي غيتس وفيدرر من جهة، ونادال ومقدم البرامج الكوميدية الاميركي المولود في جنوب افريقيا تريفور نواه. وقال فيدرر المرتبط بعلاقة خاصة مع القارة اذ كان يمضي ايام العطلة في طفولته في جنوب افريقيا بسبب جذور والدته لينيت التي جلست على مدرجات ملعب كايب تاون ستاديوم: «ستبقى هذه المباراة عالقة في ذاكرتي».وأضاف: «ان يكون غريمي الكبير وصديقي رافايل نادال هنا أمر رائع».

مشاركة :