وتشهد جوائز السيناريو والفئات التقنية منافسة أكبر مع أفلام مثل "جوجو رابيت" الساخر حول ألمانيا الهتليرية و"ليتل وومن" الذي يوفر قراءة نسوية جديدة للرواية الشهيرة فضلا عن فيلم الأبطال الخارق "أفنجرز: أندغايم". وتنطلق حفلة توزيع جوائز الأوسكار التي يصوت عليها 8500 عضو في الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها الأحد عند الساعة 17,00 بالتوقيت المحلي (الاثنين4 الأولى فجرا بتوقيت غرينتش). وتقام في وسط هوليوود في مسرح دولبي ثياتر وتنقلها مباشرة محطات تلفزيونية عبر العالم مع كوكبة من النجوم المخضرمين والشباب الذين سيصعدون إلى المسرح لتقديم جوائز من بينهم توم هانكس وجاين فوندا وديان كيتون وبري لارسون وأوليفيا كولمان ورامي مالك. وسيغني على المسرح إلتون جون، الأوفر حظا للفوز بجائزة أوسكار أفضل أغنية هذه السنة، فضلا عن بيلي آيليش المغنية الشابة التي حصدت جوائز غرامي عدة هذه السنة. إلا أن هذا الحدث لا يفلت من الانتقادات الاعتيادية بسبب غياب كبير للتنوع. فباستثناء البريطانية سينتيا إيريفو (هارييت)، كل المرشحين في فئات التمثيل هم من البيض هذه السنة فيما لم ترشح أي امرأة في فئة أفضل إخراج. وقال بيتر هاموند "لن أقول إنها #أوسكار سو وايت (بيضاء جدا) بل #أوسكار أز يوجويل (أوسكار كالعادة)" في إشارة إلى الوسم المستخدم في شبكات التواصل الاجتماعي للتنديد بالتمثيل غير الكافي للأقليات.
مشاركة :