قال الدكتور عمرو حسن؛ المقرر السابق للمجلس القومي للإسكان، إن مصر تمر بحرب وعي لتفهيم المواطنين ضرورة الاكتفاء لانجاب طفلين؛ موضحا أن الحوافز الايجابية سوف تجعل الأسر المصرية ملتزمة ومنها وقف الدعم على طفلين فقط.وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي «خالد أبو بكر»؛ ببرنامج «كل يوم»؛ المذاع على فضائية «أون اي»، أن لابد من التحرك المستمر بالتوجيه، والإرشاد السيدات على أهمية المباعدة بين إنجاب طفل وآخر لخطورة الإنجاب على صحتها، منوها أن الحوافز الايجابية في التعليم والصحة والتموين، سوف تجعل المواطنين يتجهون إلى الالتزام بتوجيهات الدولة في تنظيم الأسرة.ونوه حسن إن قرار الحكومة بصرف التموين لطفلين فقط للمواليد الجديدة لكل أسرة، يمكنها من إضافة أسر جديدة في الدعم، وتمكن الدولة من السيطرة على الزيادة السكانية، ومصر في حرب وعي وتوعية، ويجب تشجيع المواطنين أن يكونوا أكثر التزاما، ولابد من نشر التوعية بأهمية المباعدة بين الحمل والآخر، والتوعية الصحية بأهمية المباعدة بين الطفل والأخر بالنسبة للسيدات، والتوعية أيضا بمدى خطورة الزيادة السكانية على الدولة المصرية ومواردها.وأضاف، أن الحوافز الإيجابية في التعليم والصحة والتموين وغيرهم، أحد الأسلحة الهامة لتعديل السلوك الإنجابي لدى المواطنين، ويمكن تحفيزهم بمنحهم نقاط زيادة في التموين وبرامج الحماية الاجتماعية، مشيرا أن مصر تحقق طفرات في معدل النمو الاقتصادي ولا يمكن الشعور بذلك بدون التحم في معدل النمو السكاني، وطبقا للتوقعات أن مصر سابع أعلى دولة في العالم في الزيادة السكانية وفقا للتوقعات، وستكون الزيادة 69 مليون نسبة في الفترة بين عام 2018 وحتى 2050.وأوضح حسن، أن دولة مثل إيطاليا كان ضعف مصر، والآن وفي 2020 وعدد إيطاليا زاد 11 مليون نسمة فقط في 65 سنة، ومصر زادت 7 أضعاف إيطاليا، وفي نفس الوقت الدولة مطالبة بمواكبة تلك الزيادة ببناء مستشفيات وجامعات ومدارس وغيرها من الخدمات، وأن أكبر مشروع يمكن أن تستثمر فيه الدولة مشروع تنظيم الأسرة.