الذيد: «الخليج» ضمن فعاليات مهرجان الشارقة للشعر النبطي، في دورته السادسة عشرة، استضاف المركز الثقافي بمدينة الذيد، أمسية شارك فيها الشعراء: مستور الذويبي وعبدالرحمن آل مغني وشيخة الهيلة العتيبي من السعودية، وعيسى المقدادي من الأردن، وابتسام بنت عبدالرحمن من تونس، وسليمة المزروعي وأحمد المايدي وسلطان الرفيسة من الإمارات، وذلك بحضور بطي المظلوم مدير مجلس الحيرة الأدبي مدير المهرجان، والدكتور محمد عبدالله الكتبي رئيس المجلس البلدي بمدينة الذيد، وراشد بن محيان الكتبي. بدأت الأمسية التي قدمتها حمدة المر من الإمارات بأهازيج وعروض ورقصات الفنون الشعبية الإمارتية، وافتتح القراءات الشعرية سلطان الرفيسة بقصيدة بعنوان «تقول الشارقة» جاء فيها: أنا رمزٌ للثقافه والعلوم ذاع صيتي يا عرب بين الأمم عاصمة عانقت هامات الغيوم وبالفخر ناديت رفرف يا علم تنجلي في شوفتي كل الهموم وكل زائر من لفاني يبتسم مستور الذويبي قرأ: سهران أدوّر نوم.. والليل سهران معي يشاركني حديث الزوايا طربان.. وآنا للتماثيل طربان أقولها.. ويقولها.. وانترايا اليا اختلفنا قلت له صبحنا بان وقمنا نعد من الخطايا خطايا ابتسام بنت عبد الرحمن قرأت قصائد تناولت موضوعات متعددة، ومنها «يوم الجمعة» قالت فيها: اليوم جمعة جيت نقول/ صلّوا ع الرسول.. وهو خيار القول/ ناجيت محملة متجملة ببعض حروفي/ طامعة بصدق محبتكم.. نتغلب عل خوفي/ اليوم جيت مخضبة بالفرحة كفوفي/في الشارقة بلاد الكلمة والخير/ ربنا حافظها وحاميها. عبدالرحمن آل مغني قرأ قصائد اجتماعية وغزلية، وقصيدة مهداة إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. سليمة المزروعي ألقت قصائد وطنية ووجدانية، تقول: هَب ريح وغصن شِيح وْعين طير عذْب نود.. وطِيب عود.. ولفْح نار مستهام.. وفوق هام.. ووَجه خير ليل عَمس.. وْضوّ شمسٍ في نهار عيسى المقدادي من الأردن قرأ مجموعة من القصائد النبطية، أما شيخة الهيلة العتيبي فقرأت مجموعة متنوعة من القصائد. أحمد المايدي قال في قصيدة «يا بلادي»: يا بلادي من قصيد الشاعر المحتار وش بغيتي في كلامه والهوى لك ثار اسمعي نبض الفؤاد واسمعي خفاقه والمشاعر يوم تعزف لحنها الأوتار والله إنا ما سكن في قلوبنا إلا انتيلك رهنا أرواحنا والعشق والأعمار