الحسن بن طلال ضيف شرف منتدى الاتصال الحكومي

  • 2/9/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة:«الخليج»يحل الأمير الحسن بن طلال، مؤسس ورئيس منتدى الفكر العربي، ضيف شرف الدورة التاسعة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، إذ يلقي خطاباً خلال افتتاح فعاليات اليوم الأول.والأمير الحسن بن طلال الكاتب والباحث والمفكر، من الشخصيات العربية الرائدة في دعم القضايا العربية والإسلامية ومجالات الحوار والثقافات، ويُسَخِّر جل وقته لدعم برامج التنمية، من دون أن يغيب عن القضايا الإنسانية والاجتماعية على المستوى العالمي. تبدأ فعاليات المنتدى الذي ينظمه المركز الدولي للاتصال الحكومي، التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، يومي الرابع والخامس من مارس المقبل، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في مركز إكسبو الشارقة، بمشاركة نخبة من كبار الشخصيات العالمية ومسؤولي الاتصال الحكوميين وخبراء الاتصال المحليين والدوليين.ووفقاً للشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام، فإن استضافة الأمير الحسن بن طلال في المنتدى يأتي انطلاقاً من حرص إمارة الشارقة على استقطاب نخبة المفكرين العرب وأصحاب الإنجازات للاستفادة من خبراتهم وطروحاتهم الفكرية، وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.وقال إن مشاركة المفكر والباحث الأمير الحسن تشكل إضافة نوعية تثري المنتدى وتعزز توجهاته في تطوير آليات وأدوات وتوجهات الاتصال الحكومي على مستوى العالم، لما يمتلكه من خبرات فذة في مختلف الحقول المعرفية كونه من أهم المفكرين والاقتصاديين في عالمنا العربي، وله العديد من المشاركات في الندوات والمؤتمرات الفكرية والاقتصادية العالمية.ويؤمن الأمير الحسن بن طلال أن أي شيء ينتقص من سلامة وكرامة الإنسان يجب أن يكون موضع تساؤل، بغض النظر عن آثاره على النظام السياسي أو النمو الاقتصادي، كما يدعو لتعزيز ثقافة عالمية للسلام لتصبح طريقة للحياة تتخلل نواحي الحياة كافة تستند إلى الحوار. فالحوار برأيه أداة فاعلة لبناء جسور التعاون بين مَنْ يمثلون ثقافات وأدياناً مختلفة.ويؤكد مؤسس ورئيس منتدى الفكر العربي أن الحقيقة ليست حكراً على طرف دون آخر، بل إن الطرفين كليهما يتقاسمان الحقيقة فيما بينهما.ويدرك الأمير الحسن بن طلال أهمية المعرفة والإبداع، فالعولمة لم تعد مجرد خيار يمكن قبوله أو رفضه، بل أصبحت حقيقة واقعة، ولا بد من مواجهة الوقائع، وأن التحدي الحقيقي يكمن في إدارتها بشكل فاعل لتلبية احتياجاتنا الراهنة، مع ترك المجال مفتوحاً لأكبر عدد ممكن من الخيارات بالنسبة للأجيال القادمة.وأطلق وأنشأ العديد من المؤسسات واللجان الأردنية والدولية، وهو عضو ناشط في العديد منها.

مشاركة :