نفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي المرحلة الأولى من برنامج المساعدات الإنسانية للمتأثرين من بركان «تال» في الفلبين، وذلك تلبية لتوجيهات القيادة الرشيدة، وبمتابعة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة رئيس الهيئة. وتضمنت المساعدات الإنسانية توزيع المواد الإغاثية المتنوعة التي استفاد منها في هذه المرحلة، 15 ألف شخص في المناطق الأكثر تضرراً من البركان، واشتملت على المواد الغذائية والصحية ومعدات الإيواء والمستلزمات المنزلية، والمكملات الغذائية للأطفال، إلى جانب تنفيذ برامج للدعم النفسي والاجتماعي. وكان وفد من الهلال الأحمر برئاسة خلفان الرميثي قد وصل مؤخراً إلى العاصمة مانيلا، لقيادة عمليات الهيئة الإغاثية والإشراف على توزيع المساعدات على المتأثرين، ودراسة أوضاعهم الإنسانية على الطبيعة والوقوف على احتياجاتهم الراهنة وتلبيتها على وجه السرعة، وذلك بالتنسيق مع سفارة الدولة في مانيلا والصليب الأحمر الفلبيني. وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، أن عمليات الهيئة الإغاثية للمتأثرين من بركان «تال» حظيت بمتابعة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، مشيراً في هذا الصدد إلى اتصال سموه هاتفياً بالوفد، واطلاع سموه على الأوضاع الميدانية هناك، والتعرف على التحديات الإنسانية التي خلفها البركان. وأضاف: «هذا هو ديدن سموه دائماً، فهو يتابع تحركات وفود الهيئة على الساحة الإنسانية الدولية». اهتمام وقال أمين عام الهلال الأحمر إن هذا البرنامج الإنساني يأتي في إطار اهتمام الدولة وقيادتها الرشيدة بالقضايا الإنسانية العاجلة والملحة، وابتكار الحلول لها والتدخل إنسانياً لتخفيف معاناة ضحاياها. وأضاف: «الإمارات كعادتها دائماً تتجاوب مع الظروف الإنسانية السائدة في كل مكان، وتعمل على الحد من تأثيرها على السكان المحليين، عبر مساعداتها المباشرة لهم، ودعمها اللامحدود للمنظمات الإقليمية والدولية التي ترعى شؤونهم وتوفر لهم ظروف حياة أفضل».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :