برعاية محمد بن زايد.. رفع علمي الإمارات والأمم المتحدة في انطلاق المنتدى الحضري العالمي

  • 2/9/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، انطلقت أمس فعاليات المنتدى الحضري العالمي العاشر في أبوظبي تحت شعار «مدن الفرص: ربط الثقافة والابتكار»، فيما تبدأ رسمياً اليوم أعمال المنتدى في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وأقيمت احتفالية لرفع عَلَمي دولة الإمارات العربية المتحدة والأمم المتحدة إيذاناً بافتتاح فعاليات اليوم الأول للمنتدى الحضري العالمي الذي تنظمه «دائرة البلديات والنقل» بالشراكة مع «موئل الأمم المتحدة» خلال الفترة من 8 ولغاية 13 فبراير 2020، وذلك لأول مرة بالمنطقة العربية. حضر الاحتفال برفع العلم ميمونة محمد شريف، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «موئل الأمم المتحدة»، وفلاح محمد الأحبابي، رئيس دائرة البلديات والنقل، ومحمد الخضر الأحمد، المدير التنفيذي للشؤون الاستراتيجية في دائرة البلديات والنقل والمنسق العام للمنتدى الحضري العالمي العاشر. وعقدت أمس خمس جمعيات حوارية، تناولت عدة قضايا محورية تهدف إلى تعزيز المشاركة في تنفيذ أهداف التنمية الحضرية المستدامة. وانعقدت جمعية الأعمال على هامش فعاليات «المنتدى الحضري العالمي العاشر»، والتي تستهدف مشاركة مجتمع الأعمال في تحقيق التنمية الحضرية، حيث تركزت نقاشات الجمعية على قطاعات «الأعمال التقليدية، والعقارات، والنقل، والبناء، والتكنولوجيا، والصناعة». مناقشات وناقشت «جمعية الأعمال» دور المؤسسات المالية والبنوك وأسواق الأسهم في تخصيص جزء من استثماراتها في خدمة التنمية الحضرية المستدامة. كما انعقدت جمعية المرأة بهدف إبراز دور المرأة في مدن المستقبل، حيث يمكن للمرأة المساهمة بقدر كبير من التوعية الثقافية، وكذلك عناصر الابتكار والإبداع كدعائم رئيسية لأهداف «المنتدى» الذي يرمي لربط الثقافة بالابتكار وخلق مدن حضرية مستدامة قائمة على تعظيم دور المرأة وتقليص الفوارق بين الجنسين من ناحية المشاركة في التنمية المستدامة للمدن الحضرية المستقبلية. وتضمنت «جمعية المرأة» محادثات ونقاشات هادفة، كما اشتملت على دورات تدريبية وجلسات عامة ولقاءات خاصة جمعت العديد من المتخصصين في الدراسات والأبحاث الأكاديمية حول المساواة بين الجنسين ودور الابتكار في التنمية الحضرية المستدامة. وواصل «المنتدى» عقد جمعياته، بانعقاد «جمعية الشباب»، التي تمحورت حول آراء الشباب وسياسات التغيّر المناخي العالمي، وأخذ الملاحظات والتوصيات الشبابية حول سبل معالجة قضية تغيّر المناخ، حيث كان الشباب واستخدامهم للثقافة بجميع أشكالها قوة دافعة للتغيير. كما شهدت الفعاليات انعقاد «جمعية شعبية» حول الجهود المجتمعية الشعبية بوصفها صوتاً فاعلاً قوياً ومؤثراً في تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة الرامية للتنمية المستدامة للمدن، وتمحورت الجلسة حول دور المنظمات الشعبية وقادة المجتمع في دعم الابتكار والثقافة بالمدن وتحقيق هدف انعقاد «المنتدى». وانعقدت جمعية «الحكومات المحلية والإقليمية»، حيث تركزت النقاشات حول سبل ربط المدن بين الثقافة والابتكار كأدوات رئيسية لتنفيذ كل من الأجندة الحضرية الجديدة وجدول أعمال 2030، وكذلك كيف يمكن للحكومات المحلية والإقليمية تفعيل دور الثقافة في التنمية الحضرية المستدامة. فرق وشارك في تنظيم هذه الجمعية «موئل الأمم المتحدة»، وفرق عمل عالمية تابعة لحكومات محلية وإقليمية، بهدف إبراز دور البلديات والحكومات في تطوير المدن وتخطيطها الحديث وفق معايير الاستدامة من خلال نقاشات «المنتدى الحضري العالمي العاشر». ويعد المنتدى منصة رئيسية تدعم استراتيجية وعمل «موئل الأمم المتحدة» وشركائه من أجل تطبيق «جدول الأعمال الحضري الجديد»، الذي يعد بمثابة وثيقة تحدد معايير الإنجاز العالمية للتنمية الحضرية المستدامة، فضلاً عن كون المنتدى فرصة فريدة من نوعها لمناقشة تجارب المدن ذات الريادة في التحضر المستدام حول العالم، حيث سيسهم المنتدى في تفعيل استراتيجية واسعة النطاق لضمان استدامة المدن ثقافياً في ظل بيئة حضرية. ويضع المنتدى للمرة الأولى الثقافة والإبداع والابتكار في قلب الحوار حول زيادة الوعي بالتنمية المستدامة للمدن في جميع أنحاء العالم، ويعقد لأول مرة في الشرق الأوسط، ما يعد شهادة قوية على نجاح استراتيجية أبوظبي في تنفيذ الاستدامة الحضرية، حيث شهدت المدينة تحولاً هائلاً نحو التحضر في وقت قصير نسبياً. 18000 أعلن محمد الخضر الأحمد المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الاستراتيجية في دائرة البلديات والنقل والمنسق العام للمنتدى، أن الدورة العاشرة من المنتدى الحضري العالمي التي تبدأ أعمالها رسمياً اليوم تستقطب 18 ألف مشارك من 168 دولة حول العالم 53% منهم من السيدات، وهي النسبة الأعلى في تاريخ «موئل الأمم المتحدة»، إضافة إلى 580 متحدثاً و4 رؤساء دول و78 وزيراً و66 عمدة ومحافظ مدينة. مشيراً إلى أن الدائرة لها أهداف طموحة تتمثل في تحقيق الخطة العمرانية لأبوظبي 2030. مشاركة هيئة تطوير المدينة المنورة تشارك هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة في المنتدى الحضري العالمي العاشر (WUF10) والمقام في أبوظبي حتى الـ 13 من فبراير الجاري، بمشاركة 168 دولة، والذي ينظمه ويعقده برنامج الأمم المتحدة للمدن. وتعد منطقة المدينة المنورة نموذجاً ناجحاً لإضفاء الطابع الإنساني على المدن، وستعرض التجربة الثرية للمدينة ضمن حوارات وأجندة التجمع الدولي الأول حول القضايا الحضرية، والذي ينعقد بعنوان «مدن الفرص.. ربط الثقافة والابتكار». «العلا» تستعرض نموذجها التنموي تشارك «الهيئة الملكية لمحافظة العلا» في السعودية بالمنتدى الحضري العالمي العاشر الذي تستضيفه أبوظبي في الفترة من 8 إلى 13 فبراير الجاري. وتستعرض الهيئة الملكية لمحافظة العلا خلال مشاركتها نموذجها المبتكر للتنمية المستدامة في العلا، وهي منطقة ذات جمال طبيعي وتراث إنساني استثنائي، وتضم أول مواقع المملكة العربية السعودية المدرجة ضمن قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) لمواقع التراث العالمي، الحجر.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :