مبعوث صيني في الأمم المتحدة يدحض اتهامات الولايات المتحدة بشأن مكافحة الإرهاب في شينجيانغ

  • 2/9/2020
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

الأمم المتحدة 7 فبراير 2020 (شينخوا) دحض مبعوث صيني في الأمم المتحدة يوم الجمعة اتهامات وجهتها الولايات المتحدة لجهود الصين لمكافحة الإرهاب في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم فى شمال غربي الصين. وفي اجتماع لمجلس الأمن حول التهديد الذي يشكله تنظيم (الدولة الإسلامية)، قال وو هاي تاو نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة إن تصريحات مندوب الولايات المتحدة فيما يتعلق بشينجيانغ "غير مبررة". فقد أدعى مايكل باركين، كبير مستشاري السياسات في بعثة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة، والذي ألقى كلمة أمام المجلس قبل وو، أن "أفرادا من أهالي الويغور" ومسلمين آخرين "احتجزوا في معسكرات الاعتقال تحت ستار مكافحة الإرهاب" في شينجيانغ. ووصف إجراء مكافحة الإرهاب الذي اتخذته الصين بأنه "حبس قائم على ويستند إلى العرق والدين". وقال وو إن "هجمات" باركين "لا أساس لها على الإطلاق، وتمثل تدخلا متعمدا في الشؤون الداخلية للصين ومحاولة سافرة لإثارة مواجهة". وأضاف أن القضايا التي تواجهها شينجيانغ لا تتعلق في طبيعتها بجماعة عرقية أو دين أو حقوق إنسان، وإنما تتعلق بمكافحة الإرهاب. وفي إشارة إلى الماضي، ذكر وو أن شينجيانغ عانت لبعض الوقت من هجمات إرهابية متكررة، وهو ما عرض وبشكل خطير أرواح وممتلكات جميع المجتمعات العرقية للخطر وانتهك كرامة الإنسان بشكل جسيم. "وفي مواجهة ذلك، اتخذت الصين تدابير حازمة وقائمة على القانون لمكافحة الإرهاب والتطرف، حيث قضت إلى أقصى حد ممكن على التربة الخصبة للإرهاب والتطرف وظروفهما، ما كبح بشكل فعال اتجاه الأنشطة الإرهابية المتفشية وعمل على حماية الحقوق الأساسية للمواطنين، بما في ذلك الحق في التنمية والحياة"، حسبما أوضح وو. وقال إن "هذه الإجراءات حققت نتائج جيدة"، مضيفا أن "الوضع في شينجيانغ في الوقت الحالي مستقر إلى حد كبير، والاقتصاد المحلي يواصل نموه. والأهالي من جميع المجموعات العرقية يعيشون في وئام. وخلت المنطقة من الهجمات الإرهابية على مدى أكثر من ثلاث سنوات". وأشار إلى أن السياسات والتدابير ذات الصلة بمكافحة الإرهاب والتطرف في شينجيانغ تمثل جزءا حاسما من الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب. كما رفض المبعوث الصيني تصريحات مندوب بريطانيا، الذي ردد موقف الولايات المتحدة. وقال وو "من المؤسف، أن بريطانيا اتبعت مرة أخرى وبصورة عمياء خطى الولايات المتحدة ووجهت للصين اتهامات لا أساس لها". وأعرب عن أمله في أن تكون "بريطانيا قد سجلت مواقفنا بشأن هذا الأمر"، داعيا بريطانيا إلى عدم استخدام مجلس الأمن "لإثارة المشكلات، ونشر الشائعات، والتدخل في الشؤون الداخلية للصين".

مشاركة :