قال الدكتور سـالم حـامـدى، المدير العام للهيئة العربية للطاقة الذرية، إن التكنولوجيا النووية قادرة على المساهمة في تحسين الأغذية والزراعة والثروة الحيوانية، حيث إنها تساهم في منع المجاعة الموسمية، حيث تستخدم برامج تربية المحاصيل تكنولوجيا نووية لمساعدة البلدان الضعيفة على ضمان الأمن الغذائي والتكيف مع تغير المناخ وتقصر أصناف المحاصيل الجديدة من عملية النمو مما يسمح للمزارعين بزراعة محاصيل إضافية خلال موسم النمو.حفظ الأغذية بالإشعاع: طبقًا للمعايير واللوائح المعمول بها عالميًا مع ضمان الجودة العالمية دون استخدام المبيدات أو المواد الكيميائية الحافظة الضارة مما يؤدى إلى تقليل نسبه التالف وزيادة فترات التداول وضمان سلامة هذه الأغذية.زراعة الأراضى الصحراوية: استخدام التقنيات النووية في البحث والتطبيق العلمى لزراعة الأراضى وتطوير أصناف النباتات الملائمة للظروف الصحراوية.استخدام التشعيع الغامى: في استحداث طفرات محصولية ذات صفات مرغوبة.وتابع: تشير معظم الدراسات إلى أن الطلب على الطاقة الكهربائية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا سيتضاعف ٣ مرات في غضون ٢٠٥٠، ونمو الطلب العربى على الكهرباء أعلى النسب العالمية ٥٪ -٨٪ سنويا وبينما المعدل العالمى ٢.٣٪ -٢.٤٪، في حين سعت الدول العربية إلى تعميم إمداد الطاقة الكهربائية واعتمد معظمها على صناديق الدعم لتغطية تكلفه إنتاج الكهرباء وتوفيرها للفئات الاجتماعية الضعيفة من المواطنين بأسعار معقولة، ولقد أصبحت صناديق الدعم عبئا على اقتصاديات الدول العربية، حيث إنها تمثل ٤٨٪ من التعويض على المستوى العالمى و٨.٤٪ من الناتج المحلى الإجمالى في الدول المصدرة للنفط و٦.٣٪ من الناتج المحلى الإجمالى في الدول الموردة للنفط.
مشاركة :