يقع قضاء أوزون دره، القريب من منطقة البحر الأسود، على بعد 87 كيلومترًا من وسط مدينة أرضروم شرقي تركيا، وتم تصنيفه كواحد من أهدأ المدن التركية من قبل الاتحاد الدولي للمدن الهادئة (سيتاسلو). وأصبح القضاء، الذي يضم مرتفعات جبلية عالية، واحدًا من المراكز المفضلة للقفز المظلي، والقفز بالحبال، والقفز من الجبال العالية والطيران ببدلات الأجنحة، لاحتوائه على العديد من النقاط التي تتناسب وهذه الرياضات. كما تحول خلال السنوات الماضية إلى منافس حقيقي لمنطقة البحر الميت "أولودنيز" بولاية موغلا غربي تركيا، والتي تشتهر بهذا النوع من الرياضات. ومن أشهر مناطق أوزون دره الطبيعية بحيرة وشلالات "تورتوم"، والبحيرات السبعة "يدي كوللر"، والتي يعود عمرها إلى ٣ آلاف عام. وقال جنكيز قوجاك، أحد ممارسي رياضات المغامرات، إنه يواظب على المجيء إلى أوزون دره، كلما سمحت له الفرصة، لما يتمتع به القضاء من إمكانات مميزة لممارسة رياضات المغامرات. وأضاف في حديث لمراسل الأناضول، أنه يعشق المنحدرات ويحب ممارسة رياضة القفز المظلي والطيران ببدلات الأجنحة، وأن قضاء أوزون دره يحتوي على مناطق مميزة لممارسة هذه الرياضات. وأشار إلى أن أوزون دره بات يمتلك نقاط طيران أكثر من أي مكان آخر في تركيا، وذلك بفضل الإمكانات الكبيرة التي يزخر بها في مجال رياضات المغامرات. وأوضح أن "أوزون دره" مرشحة لتصبح واحدة من أهم مراكز ممارسة رياضات الإكستريم في تركيا.وأشار إلى أنه يتجول في عموم البلاد في إطار البحث عن أماكن ملائمة وتحديد مسارات خاصة لممارسة رياضات الإكستريم.وقال بهذا الشأن "عثرت في أوزون دره على 4 نقاط مناسبة للقفز من مسافة 100 متر فقط، ودعوت 13 رياضيا من أصدقائي من 7 دول إلى المنطقة، بهدف التعرف على إمكانات المنطقة السياحية أكثر، حيث جاؤوا وأجروا القفز من تلك النقاط".وأضاف: "وجدت مع أصدقائي 8 نقاط أخرى، ليصبح عددها 12 نقطة، خلال يومين، ومن المحتمل أن يرتفع هذا الرقم إلى 30 ـ 40 نقطة لدى الاستمرار باكتشاف المنطقة". وأردف "أصدقائي من أستراليا ونيوزيلندا والنمسا وإسبانيا وإيطاليا والسويد وفنلندا يرسلون لي رسائل من أجل تنظيم رحلات إلى أوزون دره والاستمتاع هنا بتجربة القفز المظلي". وختم قوجاك لافتاً إلى أن المنطقة باتت تستقطب أعداداً متزايدة من الزوار وتحولت إلى مقصد مهم لعشاق رياضات المغامرة، بفضل الإمكانات المهمة والمناظر الطبيعية التي تمتلكها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.