أعلنت السلطات الصحية في الصين تعافي 387 شخصا من فيروس "كورونا" الجديد، ليصل مجموع من تعافوا من الفيروس إلى 1540 شخصا في الصين. وذكرت وكالة "شينخوا" الصينية، عن اللجنة الوطنية للصحة، أن 387 شخصا من بينهم 184 في مقاطعة هوبي بوسط البلاد خرجوا من المستشفيات بعد تعافيهم. ‎وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، ذكر الجمعة الماضى أنه خلال اليومين الماضيين تم الإبلاغ عن حالات إصابة أقل بالعدوى في الصين، واعتبر أن "هذا نبأ طيب" لكنه حذر من تأويل ذلك بأكثر مما يحتمل، قد ترتفع الأعداد مجددًا. وأبلغ المجلس التنفيذي للمنظمة في جنيف بأن المنظمة ترسل أجهزة فحص وأقنعة وقفازات وكمامات وملابس لجميع المناطق. وكشفت دراسة أجراها أطباء في مستشفى تشونجنان التابع لجامعة ووهان الصينية ونشرتها مجلة الجمعية الطبية الأمريكية "جاما" أن 40 شخصًا من العاملين في مجال الرعاية الطبية داخل مستشفى واحد في مقاطعة ووهان الصينية التقطوا فيروس "كورونا" في شهر يناير الماضى خلال تعاملهم مع مصابين داخل المستشفى. ونشرت الدراسة بعد ساعات فقط من وفاة طبيب صيني كان أول من حذر من الفيروس قبل أن يقضي متأثرًا بالإصابة به، ما أثار موجة غضب وحزن شديدين تجاه أزمة تزاد سوءًا وتسبّبت بمقتل أكثر من 700 شخص. وقال مايكل هاد، خبير الصحة العالمي في جامعة ساوثهامبتون، في تعليق أورده "المركز البريطاني الإعلامي للعلوم" إنّه "إذا كان هذا صحيحًا، عندها هذا يؤكّد أنّ بعض المرضى من المحتمل أن يكونوا أكثر نشرًا للعدوى من غيرهم، وهذا يفرض مصاعب أكبر في التعامل مع حالاتهم".