أفاد مراسلنا من اسطنبول أن استمرار وصول التعزيزات العسكرية التركية إلى الأراضي السوري تعني فشل المحادثات المحادثات “الروسية التركية” بشأن إدلب، وأن أنقرة ماضية في فرض أمراً واقعاً على الأرض في الشمال السوري، انطلاقا من مبدأ القوي في الميدان يكون قوياً في التفاوض. وأشار إلى أن الاجتماعات التي دارت أمس بين الوفد الروسي مع مسئولين أتراك لم تنجح في التوصل إلى توافق بين الجانبين، وأن الجانب التركي يصر على مطالبه المتمثلة في تراجع الجيش السوري عن المناطق التي يسيطر عليها في محيط إدلب، كما تصر أنقرة على إرسال التعزيزات العسكرية إلى إدلب، مقابل الجانب الروسي الذي يرى ضرورة تطهير منطقة إدلب من التنظيمات الإرهابية. وأكد مراسلنا أن الهوة كبيرة بين الجانب الروسي والتركي، ويبدو أنها ستنعكس على الأوضاع في الميدان.
مشاركة :