عربية النواب تطالب المجتمع الدولى بتنفيذ رؤية الرئيس السيسي لإنهاء الأزمة الليبية

  • 2/9/2020
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب بالقضايا المهمة التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته أمام جلسة السلم والأمن الأفريقى حول ليبيا والساحل، خاصة تأكيد الرئيس أن التطورات السلبية الأخيرة ذات الصلة في ليبيا أدت بطبيعة الحال إلى التركيز على الشق الأمني من الأزمة وهذا أمر طبيعي وضروري في ظل تهديدات إرهابية، وأخرى تتعلق بانتشار الجريمة المنظمة واحتمالات تزايد مأساة المهاجرين الأفارقة إلا أنّ هذا لا ينبغي أن يصرف أنظارنا عما دعت إليه مصر منذ اندلاع الأزمة الليبية قبل تسع سنوات من ضرورة المقاربة الشاملة لإنهاء الأزمة الليبية من خلال التعاطي مع جميع أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وعدم الاكتفاء بالبعد الأمني.وأثنى " أباظة " فى بيان له اليوم على تأكيد الرئيس السيسى على أنه لن يكون هناك استقرار أمني في ليبيا، إلا إذا تم إيجاد وسيلة لتسوية سلمية للأزمة تقضى على حالة التهميش لبعض المناطق الليبية وتتيح التوزيع العادل لعوائد الثروة، وكذا السلطة وتسمح بإعادة بناء مؤسسات دولة في ليبيا تكون قادرة على الاضطلاع بمسئولياتها تجاه مواطنيها، فضلًا عن دورها ومسئوليتها في ضبط حدودها لحفظ أمن ليبيا والحيلولة دون تهديد أمن دول جوارها انطلاقًا من أراضيها، وهو الأمر الذي ناقشناه باستفاضة خلال القمة التي دعوت إليها بالقاهرة لترويكا الاتحاد الإفريقي ورئاسة اللجنة رفيعة المستوى المعنية بليبيا في أبريل 2019، وأنه شدد بصفته رئيسًا للاتحاد الإفريقي على هذه المقاربة خلال قمة السبع الكبار في الصيف الماضي في فرنسا.وقال النائب أحمد فؤاد أباظة إن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولى بأسره امام مسئولياته التاريخية بشأن الأزمة الليبية عندما أكد فى كلمته أن هذه المقاربة هي ذاتها التي دفعت بها مصر طوال العملية التحضيرية لقمة برلين حتى تم تبنيها خلال القمة ومن المؤسف أن التوافق الدولى الذي رأيناه في برلين قد تم انتهاكه من قبل الأطراف الإقليمية المعروفة، والتي لم تتوقف عن خرق حظر توريد السلاح ولم تتوقف عن جلب آلاف المرتزقة من آلات القتل البشرية.وطالب " أباظة "، المجتمع الدولى بسرعة التحرك لتنفيذ الرؤية الواضحة والحاسمة من الرئيس السيسى لإنهاء الأزمة داخل ليبيا ووقف التدخل الخارجى فى الشأن الليبي الداخلي خاصة من النظام الإرهابي التركي ممثلا فى سلطان الدم والإرهاب رجب طيب أردوغان الذى لا يزال يقوم بأعمال إجرامية وإرهابية داخل الأراضي الليبية.

مشاركة :