استضاف الإعلاميّان رجا ناصر الدين ورودولف هلال نجمة الكوميديا رولا شاميّة في حلقة أمس الأحد من برنامج المتّهم على شاشتي الـLBCI والLDC الفضائيّة. وكشفت شاميّة أن عمرها 39 عاماً، وأنها لا تنتمي لأي حزب سياسي. وحول عدم ممانعتها الكشف عن عمرها الحقيقي، أكّدت أنها لا تعاني من عقدة العمر، كلّ ما كبرت الوحدة بتجوهر، أنا من مواليد 5 أيلول 1976، إضافة الى أنني أعمل في مجال التمثيل وأطلّ على التلفزيون منذ أن كان عمري 15 عاماً، فمن غير المنطقي إخفاء عمري الحقيقي عن الجمهور. وتحدثت رولا حول علاقتها بـ وديع إبن سلطان الطرب جورج وسوّف، والجدل الذي أثارته هذه العلاقة لدى الرأي العام والصحافة بعد تداول خبر رفض الوسوّف لها، أجابت شاميّة بالقول: تمّ التداول بالموضوع كثيراً لأننا مشهوران، غير صحيح أن الوسوف لم يكن موافقاً، لو كان رافضاً ما كان تركنا نضلّ مع بعض، بقينا لفترة سويّاً. ولدى سؤالها عمّا أشيع عن علاقة ربطتها بالوسّوف الأب قبل الوسّوف الإبن، قالت: أعوذ بالله، يا عيب الشوم، هيدي أكبر قلّة احترام وتشهير، كرامات الناس ليست لعبة، أكنّ لسلطان الطرب كلّ احترام، كما نفت أن يكون فارق العمر بينها وبين وديع أحد أسباب الإنفصال وتابعت ، كنّا أصلاً أنا و وُودي مختلفين على موضوع وانفصلنا، كانت هيك دائماً القصص منتخانق ومنرجع، انفصلنا لأن أنا واياه لا نتّفق على بعض الأمور، هيدي كلّ القصّة ببساطة، لم نتزوّج مدنياً ولا ع السكّيت، عندما أقرّر الزواج، سيكون في العلن، ليه دايقة بعيونهم موضوع زواجي، الزواج قسمة ونصيب، بس إتزوّج بتزوّج، وبس إتجنّز بِتجنّز، كما أكّدت رولا أنها لا تعيش قصّة حبّ في الوقت الحالي، وقالت مازحة: ممنوع، سكّرنا خلص، وأضافت أنها مع الحبّ والزواج وتأسيس عائلة ما عم لاقي الشخص المناسب، يمكن الرجال بخافوا من المرأة القويّة أو المستقلّة، ولكن أعتقد أن الرجل الناضج يستطيع التمييز بين المرأة القويّة والمفحّلة والتي تدّعي أنها مسكينة ولكنها في الحقيقة من تحت لتحت، أبحث عن رجل أعيش معه باستقرار في المستقبل، لا أن أتزوّج وبعدين طلّق، أريد زواجاً متماسكاً وعائلة مترابطة. وحول محاولة توريطها بفيلم إباحي نُسِب لها، قالت شاميّة: اتّضحت الحقيقة أنني لست المعنيّة بعد أن رفعت دعوى قضائيّة وتمّ الكشف عن الشخصين الحقيقيّين اللّذين قاما بذلك، ما خصّني، حتّى أن الصبيّة التي شاركت في الفيلم لا تشبهني إطلاقاً، ولكن أعتقد أنني أعلم من يقف وراء تلفيق الموضوع، أشكّ بممثّلة من الوسط الفنّي. وردّاً على سؤال حول رصيدها في البنك، كشفت رولا عن مبالغ مترتّبة عليها للبنك: سيارتي تقسيط، وعليّ قروض للبنك، أما رصيدي فيحوي على 8 ملايين ليرة في حساب مصرفي و3000 دولار في حساب آخر.
مشاركة :