الخرطوم/ الأناضول طلبت الحكومة الانتقالية بالسودان، الأحد، من مجلس الأمن الدولي، تفويضا لإنشاء بعثة سياسية خاصة تحت الفصل السادس لدعم السلام. وقال السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء السوداني، البراق النذير الوراق، إن "الطلب يأتي في أعقاب النقاشات التي تدور في أروقة الأمم المتحدة خلال هذا الشهر حول ترتيبات ما بعد بعثة "اليوناميد"، على أن يكون تواجد الأمم المتحدة في السودان، متكاملا ومتوائما من الناحية الاستراتيجية، وتحت قيادة واحدة"، وفق وكالة أنباء السودان. وأوضح رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، في خطاب للأمين العام للأمم المتحدة، أن "السودان يطلب من الأمم المتحدة أن تسعى إلى الحصول على ولاية من مجلس الأمن لإنشاء عملية لدعم السلام بموجب الفصل السادس في أقرب وقت ممكن". وأوضح أن "المخاطر التي تحيط بعملية الانتقال في بلاده، إلى جانب حمل ذات العملية كافة عناصر النجاح بما يستوجب على المجتمع الدولي بما في ذلك الأمم المتحدة التقدم الآن، للمساعدة في القضايا المطروحة والمستعجلة في إرساء الأساس لمسيرة السودان على طريق السلام". وشدَّد على أن "تكون البعثة ذات نهج مبتكر ومنسق ويتسم بالمرونة والسلاسة". وأضاف، "على سبيل المثال ينبغي أن تنشر على وجه السرعة القدرات اللازمة للمساعي الحميدة ودعم الوساطة، وأن تقدم المساعدة لمفاوضات جوبا للسلام".ودعا حمدوك إلى المساعدة في تعبئة المساعدات الاقتصادية الدولية للسودان، وتيسير المساعدة الإنسانية الفعالة في جميع أنحاء السودان، وتقديم الدعم التقني في وضع الدستور والإصلاح القانوني والقضائي، وإصلاح الخدمة المدنية، وقطاع الأمن.كما طالب بالمساعدة في توطيد المكاسب في دارفور من خلال جهود بناء السلام وتقديم المساعدة الإنسانية.. مع زيادة التركيز والمشاركة في النيل الأزرق وجنوب كردفان، ودعم استمرار آلية مهام الاتصال في الولايات وتوسيعها في دارفور. وفي 21 أغسطس/ آب الماضي، بدأ السودان مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرا، تنتهي بإجراء انتخابات يتقاسم خلالها السلطة كل من المجلس العسكري (المنحل)، وقوى إعلان الحرية والتغيير، قائدة الحراك الشعبي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :