تقدمت النائبة مايسة عطوة، وكيل لجنة القوى العامة بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزيرة التضامن، بشأن انتشار ظاهرة التسول في مصر ووجود عصابات منظمة للإشراف عليها دون مواجهة من الجهات المعنية.وقالت النائبة، في طلبها اليوم الأحد، إنه يكاد لا يخلو شارع في مصر من انتشار متسول، الأمر الذي كان يعكس في البداية ضعف الأوضاع الاقتصادية للشعب المصري، إلا أن الوضع تطور الآن وأصبحنا نجد أشخاصا أسوياء وقادرين على العمل والإنتاج يمتهنون التسول.وأضافت: وصل الحد إلى وجود جماعات منظمة تشرف على المتسولين وتوزعهم في الميادين والشوارع ولها نسبة من قيمة الأموال التي يحصلونها من خلال عملية التسول.وأشارت إلى أنه رغم أن الجهات بالدولة حاولت محاربة هذه الظاهرة إلا أنها لم تنجح حتى الآن، فلا تزال هيئة مترو الأنفاق تنتشر بها هذه الظاهرة بشكل قوي والأمن المسئول عنها يسمح بدخولهم والتسول داخل عربات المترو.وأكدت أن هناك استغلالا غير مقبول من قبل المتسولين للأطفال وذوي الإعاقة وكبار السن للتحايل على المواطنين، بما يعرض الأطفال للخطر خاصة مع انتظارهم في حرارة الشمس طوال اليوم.وشددت عطوة: لا شك أن هناك تقصيرا من قبل الجهات المعنية في التوعية المجتمعية وبناء المواطن الصالح والتأهيل النفسي، وإعلاء قيم العمل الشريف.
مشاركة :