ذكر وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بنيت، أن إسرائيل لا تريد حربا مع حركة "حماس" المهيمنة في قطاع غزة لكنها ملتزمة بضمان أمن سكان الجنوب. الدفاع الروسية: إسرائيل تستغل الطيران المدني أثناء غاراتها على سوريا لتفادي أنظمة الدفاع الجوي وقال بنيت، اليوم الأحد، بعد اجتماع مع قياديين في الجيش الإسرائيلي لتقييم الأوضاع في الجنوب: "اللاشرعية التي تبثها حماس تجعلنا أقرب من اتخاذ إجراءات فتاكة ضدهم. فالعملية العسكرية ستكون مختلفة جدا عن سابقاتها ولن نعلن عن زمانها ومكانها، إلا أنه لن يكون أحد مؤمنا منها". وأوضح بنيت: "دولة إسرائيل لا تريد حربا مع حماس في غزة. لكن لدينا التزامات خاصة بضمان أمن سكان الجنوب". وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: "أمام حماس خيار، إما الحياة والازدهار الاقتصادي أو الإرهاب ودفع ثمن لا طاقة لهم عليه". وعلى الرغم من استمرار الهدنة بين الطرفين، إلا أن الفترة الأخيرة شهدت عشرات الهجمات المتبادلة، على خلفية كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن فحوى خطته للسلام في الشرق الأوسط والمعروفة باسم "صفقة القرن". وتحمل إسرائيل "حماس" المسؤولية عن هذه الهجمات رغم رفض الأخيرة وقوفها وراء هذه العمليات، ومساء أمس السبت استهدف الجيش الإسرائيلي موقعين للحركة في غزة بذريعة الرد على إطلاق قذائف من داخل القطاع. من جانب آخر، تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي بتكثيف جهود بلاده في مواجهة إيران عسكريا بسوريا، تعليقا على الغارات الجوية الأخيرة التي طالت في وقت سابق من الأسبوع الجاري محيط دمشق. وأصبح بينيت، في خطاب انتخابي ألقاه أمس السبت في كنيس يهودي بضواحي تل أبيب، قاب قوسين من الاعتراف رسميا بأن إسرائيل هي من نفذ تلك الغارات، إذ قال، حسب ما نقلت عنه صحيفة "تايمز أوف إسرائيل": "أفادت وسائل إعلام أجنبية الأسبوع الجاري بأن 23 سوريا وإيرانيا قتلوا هناك. وهذه أعداد كبيرة، وسنفعل أكثر فأكثر كي تتحول سوريا إلى فيتنام خاصة بهم (الإيرانيين)". وذكر بينيت أن هدفه يكمن في إخراج القوات الإيرانية بالكامل من سوريا خلال عام واحد. المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية + وكالاتتابعوا RT على
مشاركة :