أفاد مراسلنا في الجزائر أن المحكمة العسكرية استأنفت، اليوم، القضية المتعلقة بالتآمر على سلطة الدولة والجيش، والتي من بين المتهمين فيها شقيق الرئيس الجزائري السابق، سعيد بوتفليقة، وكذلك عدد المسئولين السابقين. وتابع أنه الجلسة شهدت حضور المتهمين وعدد من الشهود، من بينهم مستشار رئيس الجمهورية السابق، الطيب بلعيز، والأمين العام السابق للرئاسة، حبة العقبي، وكذلك شقيق الرئيس ناصر بوتفليقة، الذي جاء بصفته كشاهد في القضية. وأشار مراسلنا إلى أن حيثيات القضية تتعلق باجتماع سري، تم خلاله الاتفاق على الإطاحة بقائد الأركان السابق، قايد صالح، وهو ما اعتبرته المحكمة العسكرية تآمراً على سلطتي الجيش والدولة، فيما انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي “هاشتاج” يطالب بإعدام المتآمرين، إذ يرون أن هذه القضية هددت الأمن القومي وكيان الدولة وتستوجب أحكاماً بالإعدام.