اشتعل «حرب الصفقات» خصوصا بين فريقي الأهلي والزمالك المصريين لكرة القدم ولم يقتصر الأمر على اللاعبين، بل وصل إلى المدربين. رئيس الزمالك مرتضى منصور حذر الأهلي من الدخول في مفاوضات مع مدرب «الابيض» البرتغالي مانويل جوزفالدو فيريرا، أو لاعب الفريق محمد إبراهيم، الذي وقّع للزمالك لكن لم يتم التسجيل بعد. وقال: «الأهلي لن يتمكن من التعاقد مع أي منهما أو مع أي لاعب آخر يرتدي الفانلة البيضاء في ظل وجوده رئيسا للزمالك، وإذا حدث سيكون الرد قاسيا». وأشار إلى أن «الأهلي في أسوأ حالاته ويحاول إنقاذ نفسه من الغرق، وهذا حقه، لكن لن يكون على حساب هدم الزمالك بإثارة الأزمات وتصديرها الينا». ومنح الزمالك مليون ونصف المليون جنيه لنادي إنبي كجزء من قيمة صفقة إسلام عوض على أن يتم دفع الباقي اي 3 ملايين ونصف المليون للنادي البترولي في ما بعد. وطلب الزمالك رسميّا ضم لاعب إنبي صالح جمعة، وعرض مبلغا أعلى من ذاك الذي تقدم به الأهلي، الى جانب أحمد رفعت ومحمود كهربا، رغم أن «القلعة الحمراء» حصلت على توقيع اللاعب لكن يبدو ان الزمالك يريد أن يفسد الصفقة. واعتذر رئيس الزمالك من مدرب إنبي طارق العشري بعد تصريحاته ضده بأنه يستخدم السحر والشعوذة من أجل الفوز. كما هدد منصور بفسخ عقد ناديه مع شركة بريزنتيشن في حالة حصول أي ناد على حق رعاية أعلى من حقوق الزمالك مشيرا إلى أنه سيقوم في الموسم المقبل بإنشاء وكالة الزمالك للإعلان بعدما تلقى عروضا من الإمارات والسعودية. من جانبه، تمنى رئيس قطاع الناشئين في النادي أحمد حسام «ميدو» أن يتوصل مجلس إدارة النادي إلى اتفاق مع فيريرا من أجل استمراره لموسم آخر وقال: «فيريرا مدرب لا يمكن تعويضه، وأتمنى أن أراه مع الزمالك الموسم المقبل». في المقابل، نفى الأهلي وجود أي مفاوضات مع الفرنسي روجيه لومير والأرجنتيني خوسيه بيكرمان لتدريب الفريق الموسم المقبل. وقال مدير الكرة وائل جمعة: «لا توجد أي مفاوضات، وما تردد ما هو إلا إشاعات إعلامية، والجميع يركز في الوقت الحالي مع الفريق لتحسين النتائج والعروض وإعادة الأهلي إلى مساره الصحيح». وتأكد غياب محمد رزق وإسلام رشدي عن المباراة مع الأفريقي التونسي الأحد المقبل في إياب دور الـ16 لبطولة كأس الاتحاد الافريقي لعدم الحصول على تصريح السفر الخاص بهما بسبب التجنيد. وعقد مدير قطاع الكرة علاء عبدالصادق اجتماعا مع محمود حسن تريزيغيه من أجل إقناعه بالاستمرار مع الفريق لموسم آخر وتأجيل فكرة الاحتراف الخارجي مع اندرلخت البلجيكي. من جهة اخرى، أكد طبيب الفريق خالد محمود أن حسام عاشور أصبح جاهزا لمباراة الأفريقي. على صعيد آخر، قرر اتحاد كرة القدم إلغاء بطولة الكأس في حال انتهاء الدوري قبل 5 أغسطس المقبل من أجل أن تتمكن الأندية من قيد لاعبيها للموسم الجديد، خصوصا التي تشارك في بطولتيّ أفريقيا، إذا ما صعد الأهلي والزمالك الى دوري المجموعات في كأس الاتحاد الافريقي. وينتظر رئيس لجنة المسابقات عامر حسين انتهاء مباراتيّ الأهلي مع الأفريقي التونسي والزمالك مع سانغا الكونغولي لمعرفة مصيرهما في البطولة حتى يتمكن من وضع جدول مباريات بقية مراحل الدوري، وعلى ضوء الجدول سيتحدد أيضا مصير بطولة الكأس، حيث من المنتظر أن يبدأ الموسم الجديد في سبتمبر المقبل. من جهته، طلب الارجنتيني هكتور كوبر مدرب منتخب مصر لكرة القدم من اتحاد اللعبة إقامة دوري القسم الثاني الموسم المقبل من مجموعة واحدة تضم 20 فريقا بدلا من النظام المعمول به حاليا. وقرر كوبر أن يكون المعسكر المقبل للمنتخب مفتوحا أمام اللاعبين المحترفين بحيث ينضم كل لاعب حسب ظروف ناديه. ويبدأ معسكر المنتخب في 6 يونيو الجاري استعدادا لمباراة مالاوي الودية التي يستعد من خلالها الفريق لأولى مبارياته الرسمية مع تنزانيا في تصفيات كأس أمم أفريقيا. ثلاث مباريات لتحسين المراكز ... وصراع «المربع الذهبي» تقام اليوم ثلاث مباريات مهمة في المرحلة 33 من الدوري المصري لكرة القدم، حيث يلتقي بتروجت مع مصر المقاصة، الرجاء مع النصر، والأسيوطي مع ألعاب دمنهور في الخامسة والنصف مساء. اللقاءات الثلاثة لتحسين المراكز وتعتبر مباراة بتروجت مع المقاصة الأقوى نظرا لأن كلا منهما يسعى بقوة من لدخول الـ«المربع الذهبي»، ليكون له حضور افريقي. يبلغ رصيد المقاصة 51 نقطة يحتل بها المركز الرابع، بينما يأتي بتروجت سابعا برصيد 49 نقطة. أما مباراة الرجاء مع النصر، فتمثل صراعا من أجل البقاء. النصر الثامن عشر له 25 نقطة، والرجاء السابع عشر وله 32 نقطة، وليس أمامهما سوى الفوز من أجل الهروب من منطقة الهبوط. مباراة الأسيوطي ودمنهور تحصيل حاصل، خصوصا أنهما حجزا أول تذكرتين للهبوط. الأسيوطي في المركز التاسع عشر برصيد 13 نقطة ودمنهور العشرين الأخير وله 11 نقطة فقط.
مشاركة :