كشفت صحيفة «يديعوت احرونوت»، ان اسرائيل بعثت أخيرا «رسائل تهدئة» إلى ايران و«حزب الله» في شأن تدريب واسع النطاق في البلاد هذا الاسبوع يطلق عليه «نقطة التحول 15». وكتبت الصحيفة، «ان الرسائل اكدت ان التدريب الذي تجريه اسرائيل هذا الاسبوع في جميع انحاء البلاد دفاعي محض بهدف التعامل مع مواقف طارئة». واضافت «ان الرسائل تهدف الى منع اي تقييم خاطئ لنوايا اسرائيل على ضوء الصعوبات الحالية التي يواجهها حزب الله ونظام الرئيس السوري بشار الاسد وامكانية ابرام اتفاق نووي بين ايران و الدول الست في نهاية الشهر المقبل». وتابعت «ان محللين استخباراتيين غربيين لاحظوا أخيرا شعورا متزايدا بالعصيبة بين قيادات حزب الله وطهران، وان هذا الشعور بالعصبية ربما يؤدي الى تقييمات بان اسرائيل قد تستغل الوضع في سورية ولبنان لصيد عصفورين بحجر واحد يتمثل في نسف الاتفاق النووي وفي الوقت نفسه، ازالة تهديد حقيقي للجبهة الداخلية الاسرائيلية في شكل عشرات الالاف من الصواريخ التي يملكه حزب الله». الى ذلك، شبّه وزير الخارجية الألماني قطاع غزة، بـ«برميل بارود»، داعيا إلى عدم السماح له بالانفجار. وقال بعد زيارته القطاع، أمس«الوضع في غزة قاسٍ جدا، ولا يجوز أن يستمر أبدا، القطاع برميل بارود، ولا يجوز أن ينفجر، أو السماح بذلك». وأضاف إنه يعمل مع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين على تغيير الواقع المأساوي في قطاع غزة، ومنع تكرار حرب أخرى. وأضاف، إن ألمانيا تواصل دعمها للفلسطينيين في غزة عبر المؤسسات الإغاثية الأممية والدولية، وأنها ستساهم في إعمار ما خلفته الحرب «الإسرائيلية» الأخيرة. ولدى وصوله غزة افتتح شتاينماير مدرسة تتبع لـ «أونروا»،وتفقد مناطق الدمار في حي الشجاعية، والتقى نازحين ممن دمرت منازلهم. ولاحقا تفقد شتاينماير مرفأ الصيادين «مشروع غرف الصيادين» الممول من البنك الألماني للتنمية من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.