باريس (رويترز) بدأ العمال في باريس أمس الاثنين في نزع مئات الآلاف من الأقفال التي ربطها العشاق بجسر «بون ديزارت» او جسر الفنون خوفا من أن يعرض الوزن الثقيل المقصد الرومانسي الذي يعود الى القرن التاسع عشر للخطر. وأصبح جسر المشاة وجهة للسائحين العشاق والفرنسيين أيضا الراغبين في تخليد حبهم من خلال ربط قفل محفور عليه الأحرف الأولى في سور الجسر. وقال برونو جويلار نائب رئيس بلدية باريس في بيان «إنها نهاية الأقفال»، مشيراً إلى «إنها تفسد جماليات الجسر وتضر البناء ويمكن أن تسبب حوادث»، مشيرا إلى أن جزءا واحدا من السور على الأقل انهار فعلاً بسبب ثقل الوزن مما يشكل خطرا محتملا على الملاحة في نهر السين الذي يمر تحته. وقال إنه سيتم استبدال السور على الجانبين حاليا بألواح عليها أعمال من فنون الشارع ثم في وقت لاحق من هذا العام بزجاج منقوش. وجاء سائحان من العاصمة الأميركية واشنطن لوضع قفل دون ان يعلما بالحظر. وقالت كاثي هوميناج لتليفزيون رويترز «جئنا وفي ذهننا وضع قفل لكن وجدنا ان الأمر انتهى وأصبح غير قانوني الآن.. لذلك سنضعه هنا في نهاية الجسر تماما حتى لا يلاحظنا أحد».
مشاركة :