اعتمد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات لسباق الخيل، البرنامج الزمني لسباقات الخيل بالدولة للموسم 2015-2016. يتضمن البرنامج 62 حفلاً للسباقات تقام بين 5 مضامير بالدولة، وتنطلق من مضمار جبل علي يوم الجمعة الموافق 30 أكتوبر/تشرين الأول، فيما يستهل مضمار ميدان أول سباقاته في الموسم يوم الخميس 5 نوفمبر/تشرين الثاني، يليه أول سباقات مضمار الشارقة يوم السبت 7 نوفمبر، وفي اليوم التالي يفتتح المضمار العاصمة بأبوظبي موسم سباقاته يوم الأحد 8 نوفمبر، فيما تبدأ السباقات بمضمار العين يوم الجمعة 20 نوفمبر. وتنطلق السباقات الدولية مع الحفل الأول لكرنفال كأس دبي العالمي 2016 في مضمار ميدان يوم الخميس 7 يناير/كانون الثاني، وتتواصل إلى أن تختتم بالدورة 21 لكأس دبي العالمي برعاية طيران الإمارات يوم السبت 26 مارس/آذار 2016. وستوزع أيام السباقات في الموسم الجديد 2015-2016 على نحو يجعل من مضمار ميدان العالمي مسرحاً لأكبر عدد من السباقات في مضمار واحد بالدولة، حيث يشهد عشرين سباقاً موزعة ما بين عدد من السباقات المحلية يبلغ عددها 9 سباقات، ويضاف لها عدد من السباقات العالمية التي تأتي في إطار كرنفال كأس دبي العالمي ويبلغ عددها 10 سباقات تختتم بالسباق الحادي عشر وهو كأس دبي العالمي السباق الأغنى والأشهر والأغلى في العالم، حيث إن هذه الأمسية المقرر لها 26 مارس 2016 يبلغ مجموع جوائزها 30 مليون دولار. ويأتي مضمار أبوظبي ثاني أكثر المضامير استضافة للسباقات حيث يشهد 15 سباقاًَ تبدأ في الثامن من نوفمبر القادم وتنتهي في العشرين من مارس 2016، بينما يأتي مضمار جبل علي في المركز الثالث من حيث عدد السباقات حيث يشهد 11 سباقاً تبدأ في الثلاثين من أكتوبر القادم، وتنتهي في الثامن عشر من مارس 2016. ويستضيف مضمار العين 10 سباقات تبدأ في العشرين من نوفمبر المقبل، وتنتهي في التاسع عشر من مارس 2016، ويستضيف مضمار الشارقة 6 سباقات فقط تبدأ في السابع من نوفمبر المقبل، وتنتهي في الثاني عشر من مارس 2016. البسطي: ننتظر موسماً مثيراً كالعادة أكد مليح لاحج البسطي، عضو مجلس إدارة هيئة الإمارات لسباق الخيل ورئيس لجنة تسيير السباقات بهيئة الإمارات لسباق الخيل ورئيس لجنة السباقات بمضمار ميدان أن برنامج السباقات في الموسم المقبل سيكون حافلاً ومثيراً كعادة هذه الرياضة. وثمّن البسطي ما تقدمه دولة الإمارات من دعم كبير لسباقات الخيل تلك الرياضة التي تعد من أحد أهم موروثات الدولة. وقال البسطي: لقد كانت ومازالت الإمارات داعماً كبيراً لهذه الرياضة، سواء داخل الدولة أو خارجها منذ العديد من السنوات وهو الأمر الذي أدى لتطورها بشكل كبير. وأضاف بقوله: نحن سعداء بهذا البرنامج الحافل لموسم السباقات 2015-2016، ومن الملاحظ أن موسم السباقات بالدولة نما بدرجة تجعل منه منبراً ترويجياً للخيول وأرباب السباقات المحليين والدوليين، وسنواصل الاعتماد على النتائج التي تحققت ونتطلع للعودة للسباقات في الموسم الجديد الذي أتوقع له أن يكون مثيراً للغاية.