شارك في الحملة منظمات المجتمع المدني، مثل هيئة الإغاثة الإنسانية، ووقف "عزيز محمود هداي"، وجمعية "دنيز فناري"، و"صدقة طاشي". وكان في مقدمة مودعي قافلة المساعدات، رئيس بلدية أوسكودار، حلمي تركمان، حيث قال في كلمته إن "ملايين السوريين يتعرضون للجوع والبرد والفقر والموت". ولفت إلى نزوح ملايين السوريين من مناطقهم إلى محافظة إدلب، خلال السنوات الأخيرة. وأكد تركمان أن بلاده ستواصل تقديم يد العون والمساعدة إلى أشقائها السوريين. يأتي هذا في ظل توتر الوضع في منطقة إدلب جراء تصعيد قوات النظام وروسيا، بجانب المجموعات الأجنبية الإرهابية الموالية لإيران، واستيلائها على مدن وقرى داخل "منطقة خفض التصعيد"؛ ما أسفر عن نزوح مئات الآلاف من المدنيين نحو الحدود السورية التركية. وبلغ عدد النازحين من ريفي إدلب وحلب باتجاه الحدود مع تركيا مليونا و677 ألفا منذ بداية 2019. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.