اعتقلت الشرطة الجزائرية ديكا في ضاحية الأبيار بعدما تقدمت دبلوماسية إيطاليا بشكوى على صياحه. وقال صاحب الديك الملقب بـ"سردوك"، أن عناصر الشرطة أبلغوه عن شكوى الدبلوماسية ثم دخلوا منزله وألقوا القبض على الديك. وأضاف المواطن: "في اليوم الموالي ذهبت إلى المركز لأسأل عن ديكي، لكنهم أبلغوني أنهم لا يعرفون مكانه"، معرباً عن حسرته لفقدان حيوانه". وانتشرت القصة على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، حيث كتب إعلامي: "في الجزائر اشتكت دبلوماسية إيطالية من ديك أحد الجزائريين في الأبيار، فتدخلت الشرطة لأخذ الديك من صاحبه إلى وجهة مجهولة، دخلنا عالم الطرائف ورب الكعبة". ثم علق صحافي بالقول "موضوع اعتقال السردوك بتلك الطريقة كما رويت فيه طابع مسلّ، وقد يبدو الاهتمام الواسع سخيفاً، لكنه رمزياً ينطوي على بعض النقاط ذات المغزى، أولاً تمت مراعاة إرادة أجنبية بشكل قهري أنزل على مواطن جزائري حر وسيد في بلده، وثانياً تمت معاملة المواطن بتعسف وبلا إقامة اعتبار، إذ أخذ منه السردوك دون تجشم لشرح ما يجري ولمصيره ولما سيقع عليه، وثالثاً متابعة خط اختفاء السردوك ربما تنتهي لكشف أحد الفاسدين الصغار قد يكون حول مسار السردوك نحو بطنه. أي قد يكون مثالاً عن الفاسدين الصغار الذين يتموضعون في كل أوصال الدولة ويمصّون دمها".
مشاركة :