قام رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا المستجد الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، بحضور وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح، بزيارة تفقدية أمس الأحد إلى مركز إبراهيم خليل كانو الاجتماعي بمنطقة السلمانية؛ وذلك لتفقد جاهزيته والاستعدادات التي اتخذت لتخصيص المركز لعزل واستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، وذلك بتوجيهات من رئيس الفريق الوطني لمجابهة الفيروس.وقد تم الاطلاع على الأجنحة المخصصة للعزل، والتجهيزات المصاحبة لآلية استقبال وتحويل المرضى، والتدابير الوقائية التي وضعت لمنع انتقال العدوى، ووجّه الحضور الكوادر العاملة على اتباع البروتوكولات العلاجية المتبعة والإجراءات الموضوعة لمكافحة العدوى، وتطبيقها بالشكل السليم الذي يكفل الحفاظ على سلامة وصحة المرضى، وتأمين الحماية لهم من الإصابة بالفيروس، مشيرين إلى عدم تسجيل أي إصابة إلى يومنا هذا.وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز الجهود المبذولة والإجراءات الاحترازية الجاري تطبيقها لمنع وصول فيروس كورونا المستجد منذ إعلان منظمة الصحة العالمية لخطورته، إذ وضعت وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة عددًا من الإجراءات الوقائية المشددة، واتخذت خطوات جديدة لمنع وصول العدوى إلى مملكة البحرين.من جانبها، استعرضت الدكتورة جميلة السلمان استشارية الأمراض المعدية جهود الوزارة التي وضعت الخطة العامة والبروتوكولات الطبية لمكافحة فيروس الكورونا المستجد بناءً على الإرشادات العالمية، ومجلس الصحة الخليجي بشأن مواكبة الإجراءات الاحترازية العالمية والإقليمية بهذا الشأن. وحول إجراءات العزل، أوضحت السلمان أنه بحسب منظمة الصحة العالمية، فإنه يتم عزل الحالات المؤكدة، والحالات المشتبه بها يطبّق عليها العزل لحين ظهور النتائج المختبرية، وإذا تأكدت الإصابة بالمشتبه بها يتم العزل، وأما إذا كانت النتيجة سالبة فيتم إعطاء المريض الإرشادات للبقاء في المنزل لمدة 14 يومًا.
مشاركة :