سعود بن صقر يمنح مستشفى شعم قطعة أرض للتوسعة

  • 6/2/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أمر صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، بتخصيص قطعة أرض محاذية لمصلحة مستشفى شعم الجديد، تحت الإنشاء، الذي تشرف على بنائه وزارة الأشغال العامة، ضمن موازنتها السنوية، ويتواصل العمل في تشييده حاليا، في حين بلغ مرحلة متقدمة من الإنجاز. وتهدف مبادرة سموه بمنح مساحة إضافية من الأرض لمشروع المستشفى الحيوي إلى إتاحة المجال لتوسعة المستشفى مستقبلاً، حرصاً على استيعاب جميع المرضى وتلبية احتياجات المراجعين من الأهالي، نظراً للمناطق الواسعة ذات الكثافة السكانية، التي يخدمها المستشفى، وتشمل شعم، الجير، غليلة، خور خوير وسواها. وتقدر التكلفة الإجمالية التقديرية لمشروع إحلال مستشفى شعم في رأس الخيمة، نحو 40 كيلومتراً شمال الإمارة، بنحو 85 مليون درهم، وفقا لمصادر وزارة الأشغال العامة. وأشاد د.عبدالله النعيمي، مدير منطقة رأس الخيمة الطبية، بمكرمة صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، التي تعكس حرص سموه على دعم القطاع الصحي، وتطوير الخدمات الطبية المقدمة للأهالي، وتعزيز المشاريع التنموية والخدمية المختلفة، لاسيما في القطاع الصحي. وأوضح أحمد المهبوبي، مدير عام مستشفى شعم، الذي يواصل حالياً العمل وتقديم خدماته للمرضى والمراجعين في مقره القديم، الواقع على الطريق الرئيسي بمنطقة شعم، أن الأعمال الإنشائية للمستشفى بدأت عام 2013، ويقع المقر الجديد له على ساحل البحر مباشرة في المنطقة ذاتها، في مكان مبنى مدرسة أحمد بن ماجد القديمة. وقالت مصادر مختصة في منطقة رأس الخيمة الطبية إن من المقرر تسليم المشروع من قبل وزارة الأشغال العامة إلى وزارة الصحة في ديسمبر/ كانون الأول المقبل. ويشكل المشروع إضافة نوعية جديدة لمنظومة المنشآت والخدمات الصحية المتميزة، التي تحرص الإمارات على توفيرها للمواطنين والمقيمين، وفق أعلى المعايير الدولية، فيما حرصت وزارة الأشغال على توفير أحدث النظم والمتطلبات الهندسية في تصميم المشروع الصحي الحيوي وتنفيذه، بما يلبي متطلبات الاعتماد الدولي للمنشآت الصحية الحديثة. وأشارت المصادر المختصة إلى أن المستشفى الجديد يخدم المناطق الشمالية من إمارة رأس الخيمة، ذات الكثافة السكانية العالية، لاسيما من المواطنين، فيما يتيح المشروع إمكانية الاستفادة من الإنارة الطبيعية في المستشفى بعد افتتاحه، للحد من استخدام الطاقة الكهربائية في عملية الإنارة، واستخدمت فيه القواطع الجبسية، المصنعة من مواد معاد تصنيعها، وفق المواصفات العالمية، فيما تستخدم في المشروع المعدات الأقل انبعاثاً للغازات الضارة، ومواد إنشاءات خارجية وداخلية مصنعة من مواد أعيد تدويرها، بنسبة تتفاوت بين 30 إلى 50%، فيما يوفر المشروع مصابيح ذات أنظمة إنارة خاصة، توفيراً للطاقة، وأنظمة أخرى متطورة لتوفير المياه.

مشاركة :