الشارقة:محمود شرف اختتمت بطولة الشارقة الدولية الثالثة للطيران الشراعي التي أقيمت خلال الفترة من 4 وحتى 8 فبراير الحالي في منطقة مليحة مقابل جبل الفاية بالشارقة، برعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة.وكانت البطولة شهدت مشاركة أكثر من 70 طياراً، يمثلون أكثر من 20 دولة، أبرزها الإمارات والسعودية والبحرين ومصر والهند والعراق وباكستان وبلغاريا وبولندا وماليزيا وإندونيسيا، وشهد الحفل الختامي وقام بتكريم الفائزين الشيخ طارق بن فيصل القاسمي، وعيسى هلال الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي، ونصر النيادي رئيس اتحاد الرياضات الجوية رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، وأحمد عبيد القصير الرئيس التنفيذي للعمليات لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، وسلطان علي سيف الكتبي رئيس المجلس البلدي لمنطقة مليحة، ومصبح سيف عوض الكتبي مدير بلدية مليحة، وخليفة حمد العليلي نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة.وتقدم النيادي بالشكر إلى سمو ولي عهد الشارقة على رعايته للبطولة التي أصبحت عالمية والتي سمح الاتحاد الدولي بتنظيمها سنوياً، وتابع: «المشاركون كانوا من بين الأفضل عالمياً، وبينهم الأكبر والأصغر سناً، والبطولة كانت إضافة جميلة ومميزة، وهي شكلت أكبر تجمع ل«البارقليدينج»، ونتطلع لأن تكون البطولة القادمة أفضل».وأكد النيادي: «كل مشارك طار أكثر من 6 مرات ورغم ذلك لم تسجل أي إصابة، وهذا يؤكد التنظيم الجيد للبطولة ومراعاة السلامة فيها»، وعن مشاركة إماراتي من أصحاب الهمم قال: «كان حلمه أن يشارك في القفز، وقد حققنا له حلمه وزرعنا الابتسامة على وجهه، كما تعلمنا من قيادتنا الرشيدة».من جهته، قال خليفة العليلي نائب رئيس اللجنة المنظمة: «النسخة الثالثة من البطولة حققت تميزاً كبيراً، وشكلت أكبر تسويق سياحي ودعائي للإمارات وإمارة الشارقة. وتابع: «التنظيم كان عالمياً ولم تسجل أي إصابة، كما أن المنافسة كانت قوية أيضاً، حتى إنه تم تكرار 8 لاعبين في المركز الأول ثم جرت منافسات بينهم لتحديد البطل والذي سيطرت عليه إندونيسيا في فئتي الفردي والفرق».وكشف أن البطولة الرابعة في العام المقبل يتم التجهيز لها منذ الآن من أجل تقديم نسخة أفضل رغم النجاح الحالي، حيث دائماً شعار دولة الإمارات هو التميز، وقال: «تشرفنا بحضور الشيوخ للمنافسات وكذلك العائلات بسبب تنوع الفعاليات والتي شهدت تواجداً لأكبر تجمع في الخليج لسيارات التاندرا، وأكبر تجمع ل«الكارفانات» الذين عملوا على تشكيل الهوية الإماراتية بألوانها السبعة، كما كان هناك فعاليات لركوب المنطاد والخيول والإبل كما شاركت دراجات رباعية الدفع والسيارات الكلاسيكية».
مشاركة :