نهيان بن مبارك: الكتابة مستقبل مشرق للأخوة الإنسانية

  • 2/10/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» شهد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، أمس، في مهرجان طيران الإمارات للآداب إطلاق 32 كتاباً يضم مجموعات «قصص التسامح المصورة للأطفال» والتي أشرفت عليها وزارة التسامح بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للآداب باللغتين العربية والإنجليزية، كما كرم الفائزين في مسابقة الكتابة الإبداعية للتسامح للأطفال واليافعين والتي أطلقتها الوزارة في أكتوبر الماضي، وذلك بحضور عفراء الصابري، المدير العام بمكتب وزير التسامح، و ايزابيل بالهول، الرئيسة التنفيذية وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، وعدد من الشخصيات الفكرية والثقافية بالإمارات. قال الشيخ نهيان بن مبارك: «إن الاحتفاء بالأطفال واليافعين المبدعين عبر هذه النوعية من المسابقات، يأتي في إطار تشجيعهم على صقل مواهبهم و تنمية قدراتهم لكي يكونوا فرسان الكلمة في المستقبل»، مؤكدا أن وزارة التسامح، فتحت لهم أبواب المشاركة بإبداعاتهم من خلال مشروع ال 1000 إبداع في مجال التسامح، سواء كان ذلك في مجالات الآداب أو الفنون أو أي مجالات إبداعية أخرى، للإثراء المحتوى المعرفي في مجال التسامح وتعزيز اللغة العربية باعتبارها لغة التسامح. وأضاف: «تقدم للمسابقة أكثر من 1562 طالباً بأعمال في مجالات القصة القصيرة والشعر والمقال، وتم تقييمهم من خلال لجنة متخصصة تضم عدداً من الكتاب الإماراتيين وفق معاير محددة أهمها أن تكون أن تكون الفكرة مبدعة في إبراز قيم التسامح، وأن يكون العمل محافظاً على سلامة اللغة العربية، وأن تتكامل عناصره لتحقيق الهدف، وأن يتمتع بالجانب الوجداني، إضافة إلى معيار جمال الصور وبلاغة التراكيب اللغوية»، ولفت إلى أن التقييم تم على مراحل عدة، شملت المرحلة الأولى تقييم كافة الأعمال المقدمة وفقاً للشروط، والمواصفات، والموضوعات المقدمة، وخرجت القائمة الطويلة ب 63 عملاً إبداعياً، ثم تقييمهم مرة أخرى للوصول إلى القائمة القصيرة التي ضمت 48 عملاً، وفي التصفية النهائية فازت ثلاثة أعمال من فئة الأطفال وثلاثة أعمال لفئة اليافعين بجوائز المسابقة. وأكد الشيخ نهيان بن مبارك، أنه على يقين بأن كافة المشاركين في المسابقة فائزون بلا شك، فالمسابقة هدفها أن تفتح الباب أمام الجميع في سن الطفولة والشباب، لكي يفعلوا ملكاتهم، ومن لم يحالفه الحظ هذه المرة عليه بتجويد أدواته والمشاركة في المرحلة المقبلة، وقال: «يعد إطلاق مشروع كتاب قصص التسامح المصورة للأطفال مناسبة رائعة، لأنها توفر لنا الفرصة لمواصلة الاحتفال بقيم التسامح والتعاطف والحوار»- وهي القيم المستمدة من رؤية مؤسس الإمارات، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تحتفل هذه الكتب بالتنوع في بلد أصبح مفترق طرق عالمياً؛ حيث يضم حوالي 200 جنسية مختلفة. وتابع: «يسر وزارة التسامح، أن ترعى وتنشر هذه المجموعة من الكتب الممتعة التي تم تأليفها للأطفال من قبل كتاب ورسامين شباب من جميع أنحاء الإمارات، ونحن نتعرف إلى تجارب الآخرين الحية من خلال شخصيات هذه القصص الخيالية، ونرى الكتابة الإبداعية كوسيلة للحوار، وفرصة للتعبير عن الطموح وأداة لمساعدتنا على التفكير في كيفية التغلب على التحديات في السعي إلى مستقبل مشرق للأخوة الإنسانية، تنقل الرسوم والصور المبدعة رسالة التسامح وتوسعها بلغة مرئية تتجاوز الكلمات، وتشكل هذه المجموعة من الكتب التي نحتفل بها اليوم جزءاً مهماً من مشروع الوزارة لإنتاج ألف عمل إبداعي عن التسامح والأخوة الإنساني». ايزابيل بالهول، أكدت أن إطلاق هذه المجموعة من الكتب في مهرجان طيران الإمارات للآداب، فرصة لتعريف المشهد الثقافي والمعرفي بالإمارات بهؤلاء الكتاب الشباب الذي يقدمون العديد من الأفكار الإبداعية حول التسامح، وطرح أعمالهم للجمهور. ولفتت بالهول إلى أن عدداً كبيراً من المبدعين الشباب شارك في هذه المبادرة، ومنهم خولة المهيري، وروضة المزروعي، وريم خلفان المحيربي، وإسراء داود أحمد الأنصاري، وبدرية الحوسني، وسارة الرند، وزينب عبد الله، وسيف الحمادي، وأحمد فاروق، وعمرو لقمان، وموزه عمران سعيد، ورغد سالم عودة، وروان اليحمدي، وبسام سعيد دحي، ومريم سعيد الكعبي. وفاز في المسابقة عن فئة الأطفال: سعود عبد الله البلوكي بالمركز الأول عن قصة «التسامح ثمرة التواضع»، وجاءت ريم عبدالله إبراهيم في المركز الثاني عن قصة «نبض التسامح»، وحصل طلال فاضل الزيودي على المركز الثالث بقصته «التسامح شفاء القلوب». وعن فئة اليافعين، جاء محمد المادي في المركز الأول بقصته «البحث عن أصدقاء»، وحصلت شهد محمد الأحمد على المركز الثاني بمقالها «هي الدائرة»، وجاءت علياء عادل البستكي ثالثة بمقالها الإمارات «جسر الحضارات».

مشاركة :