أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، استعداد موسكو لمفاوضات موسعة حول منع انتشار الصواريخ والأسلحة النووية، إلا أن الصين ليست الدولة الوحيدة التي يجب إشراكها في هذا الحوار. وقال لافروف، في مقابلة لصحيفة "روسيسكايا غازيتا" نشرت الاثنين: "الأمريكيون يفرضون دائما موضوع انضمام الصين إلى بحث قضيتي الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى والأسلحة الاستراتيجية الهجومية. لكن هناك تصريحات علنية متكررة من قبل بكين تؤكد فيها أنها لن تنخرط في مثل هذه المفاوضات، لأن هيكل القوات النووية الصينية يختلف تماما عن مثيليه الروسي والأمريكي". وتابع لافروف: "سنشارك في مفاوضات متعددة الأطراف في حال تغيير الصين موقفها بشكل مفاجئ، لكننا لن نعمل على إقناع بكين، وإذا كان الأمريكيون على ثقة بأنه لا جدوى من اتخاذ أي إجراءات لاحقة حول موضوع الأسلحة الاستراتيجية الهجومية، فليعملوا هم على ذلك". وأوضح لافروف أن روسيا مستعدة للمشاركة في المفاوضات حول الأسلحة النووية بأي صيغة، لكنه أكد أن الحوار متعدد الأطراف يجب أن يشمل الدول النووية الأخرى. ولفت في هذا السياق إلى بريطانيا وفرنسا باعتبارهما قوتين نوويتين رسميا، وكذلك الهند وباكستان، اللتين تمتلكان أيضا هذا السلاح رغم عدم انضمامهما لمعاهدة منع انتشاره، ناهيك عن "وجود دولتين أخريين بحوزتهما الأسلحة النووية". المصدر: روسيسكايا غازيتا تابعوا RT على
مشاركة :