ركزت الاحتفالية التي نظمها المستشفى الكندي التخصصي، احتفاءً باليوم العالمي لمكافحة التدخين، على المخاطر الصحية المرتبطة باستهلاك التبغ ودعم إطلاق سياسات فاعلة للحد من هذه الظاهرة، بالتزامن مع احتفاء العديد من المؤسسات والمنظمات بهذه المناسبة في 31 مايو/أيار. واستضاف المستشفى سلسلة من الندوات التثقيفية والبرامج التفاعلية بهدف دعم الجهود التي تبذلها هذه الأطراف لمكافحة استهلاك التبغ في دولة الإمارات العربية المتحدة. وبهذه المناسبة، قال الدكتور حيدر الزبيدي، مدير عام المستشفى الكندي التخصصي: لا يزال التدخين يتصدر قائمة الأسباب الرئيسية لحالات الوفاة التي يمكن تلافيها حول العالم، حيث يقع ملايين الناس فريسة الموت الناجم عن هذه العادة الضارة، والمؤسف في الأمر أن العديد منهم لم يكونوا من المدخنين أصلاً، بل وقعوا ضحية التدخين السلبي أو ما يعرف بالتدخين غير المباشر.
مشاركة :