استطلاع: قسم المحليات أشاد مسؤولون في أبو ظبي، بالدور الإنساني الكبير الذي قام به أبناء الوطن في إغاثة اليمن، وتعزيز الأمن والاستقرار، وتنفيذ أعمال إنسانية في 22 محافظة يمنية، ومدوا يد العون والمساعدة للشعب اليمني الشقيق، فكانت لهم إسهامات بارزة وبصمات واضحة في زرع الخير ونشر الأمل. وقالوا إن القوات المسلحة الإماراتية تحمل الأمل والأمن حيثما حلت، فمنذ أن تأسست هذه القوات، وهي تسير في أرجاء العالم تحمل الأمل والعمل الخير البناء بيد والسلم والأمن باليد الأخرى، وقد كانت لها مواقف مشهودة في مناطق عديدة من العالم تحت مظلة الأمم المتحدة، ومبادرات العطاء ومد يد العون ونصرة الحق، ليست وليدة اللحظة بل هي امتداد للنهج الذي غرسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، أنه بكل فخر واعتزاز نستقبل جنودنا الأوفياء الذين قدموا الغالي والنفيس لترسيخ أمن المنطقة واستقرارها، جسدوا بتضحياتهم وبطولاتهم وعطائهم قوة العزيمة الإماراتية للدفاع عن القضايا العادلة والمصيرية.وقال: «نحمد الله على رجوع حماة الوطن سالمين منتصرين، ونفخر بمواقفهم المشرفة التي تجلت بتكريس أرواحهم طوعاً لافتداء الوطن وخدمة الآخرين، رحم الله أرواح شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأنفسهم في ميادين العز والشرف، وستبقى أسماؤهم محفورة في ذاكرة الوطن». نماذج مضيئة قال الشيخ محمد بن عبدالله بن سلطان النعيمي رئيس مجلس أمناء هيئة الأعمال الخيرية، إن أبطال القوات المسلحة العائدين إلى أرض الوطن سجلوا ملحمة مشرفة وسطروا أروع ملاحم المجد في الدفاع عن الحق والشرعية، من خلال شجاعتهم وتلبيتهم لنداء الواجب في نصرة الحق والعدل ونجدة الأشقاء في اليمن، إضافة إلى أنهم نماذج مضيئة تعكس الوجه الحضاري والتنموي لدولة الإمارات.وأكد أن ما قامت به دولة الإمارات في اليمن الشقيق أصبح مثالاً للتآخي بين الشعوب والدول، فها هي يد تحمي وتدافع عن الضعفاء والحق والشرعية وأخرى تقدم الدعم والإغاثة والمساعدة والبناء والتنمية حتى وصلت المساعدات إلى 22 محافظة يمنية بقيمة تتجاوز 6 مليارات دولار، وهذا ليس بجديد على دولة أسسها الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وتسير عليه القيادة الإماراتية برؤية حكيمة ونظرة ثاقبة. شعل مضيئة قال الشيخ الدكتور عبد العزيز بن علي النعيمي الرئيس التنفيذي لجمعية الإحسان الخيرية: «إن جنودنا البواسل سطروا بطولات لا مثيل لها، من خلال قيامهم بمهمات عسكرية وإنسانية وإغاثية استفاد منها الشعب اليمني، لتوفير الأمن والأمان والاحتياجات المعيشية، فهم شعل مضيئة يزرعون الخير وينشرون الأمل ويقاتلون في سبيل الحق، ويقدمون أرواحهم فداء لوطنهم وقيادتهم». وأضاف: «تحية اعتزاز للجنود العائدين من مهمتهم في اليمن، بعد تقديم الدعم والمساندة لأشقائهم. فقد شاركوا مع إخوانهم في قوات التحالف لإعادة الأمل وترسيخ أمن المنطقة واستقرارها». ملحمة مشرفة قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «نتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى أبطال القوات المسلحة العائدين إلى أرض الوطن الذين سجلوا ملحمة مشرفة من خلال شجاعتهم وتلبيتهم لنداء الوطن الغالي في نصرة الحق والعدل ونجدة الأشقاء. وبهذه المناسبة، نشيد بالدور العظيم الذي تقوم به قواتنا المسلحة وجنودنا البواسل الساهرون على أمن دولتنا حتى يعيش كل مواطن ومقيم وزائر في سلام واطمئنان، ونقول لهم شكراً حماة الوطن، أنتم فخر الإمارات، ودرعها الحصينة أدامكم الله ذخراً للوطن».وأضاف: «إذ نجدد ولاءنا لهذا الوطن وقواته المسلحة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فإننا ندعو المولى عز وجل أن يتغمد شهداء الوطن بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم عائلاتهم وذويهم الصبر والسلوان». ملحمة إماراتية أكد الدكتور حنيف حسن القاسم عضو معهد الأمم المتحدة لبحوث التنمية الاجتماعية أن أبناء الإمارات المشاركين في مهمة اليمن، سطروا بسواعدهم ملحمة إنسانية متميزة أسهمت في أمن اليمن وإعماره، مشيراً إلى أن إعادة الأمل شكلت مهمة إنسانية رائعة في الدفاع عن الحق والشرعية. وقال إن دولة الإمارات دعمت وبشكل مباشر ترميم البنية التحتية وإعادة الخدمات الأساسية مجسدة مبدأ يد تبني ويد تنصر الحق والمظلوم.وأشار إلى أن التاريخ سوف يسجل تلك الإنجازات الاستثنائية بأحرف من نور ليوضح للأجيال ما قدمه أبناء الإمارات وجنودها الأبطال من تضحيات لنصرة الشقيق. صانعو الأمل أعرب اللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة عن بالغ اعتزازه بأبناء الوطن العائدين من اليمن الشقيق من ضباط وجنود القوات المسلحة من صانعي الأمل، بعد أن قدموا أروع التضحيات، والمساعدات الإنسانية من أجل إعادة الأمل لأشقائهم في اليمن، مؤدين واجبهم بكل شجاعة وبسالة وإقدام، ورافعين راية وطنهم عالية خفاقة تؤكد إيمانهم بوطنهم، وتمسكهم بثوابته وقيمه ومبادئه الراسخة، والتفافهم تحت رايته الشامخة، والتزامهم بشعاراتها وتوجيهاتها، واستعدادهم الدائم للاستجابة لنداء قيادتهم في الانحياز إلى الشرعية، ونصرة الأشقاء وتقديم العون للمحتاجين، وإغاثة الملهوفين من أبناء وشعوب أمتهم العربية والإسلامية. وأضاف: إننا بقدر ما نعبر عن الاعتزاز بأبناء الوطن وجنوده الأوفياء، نستشعر الفرحة بعودتهم إلى رحاب وطنهم وأرضهم وأسرهم وأبنائهم. مواقف مشهودة قال الدكتور فاروق حمادة، المستشار بديوان صاحب السموّ ولي عهد أبو ظبي، مدير جامعة محمد الخامس، إن القوات المسلحة الإماراتية تحمل الأمل حيثما حلت، فمنذ أن تأسست هذه القوات وهي تسير في أرجاء العالم تحمل الأمل والعمل الخير البناء بيد والسلم والأمن باليد الأخرى، وقد كانت لها مواقف مشهودة في مناطق عديدة من العالم تحت مظلة الأمم المتحدة. وأشار إلى أن هؤلاء الأبطال الذين عادوا من أرض اليمن الشقيق نرفع إليهم التحية والتقدير إذ كان وجودهم هناك أملًا لإخواننا في اليمن وهم يحملون أرواحهم ويصدون المكاره عنهم ويقدمون لهم كافة عوامل الدعم المعنوي والمادي، لنشر الاستقرار والأمن وتقديم ما يحتاجون إليه من مواد إغاثية بطرق شتى، عن طريق هيئة الهلال الأحمر والمساعدات المباشرة، وأن وجود القوات المسلحة الإماراتية في أرض اليمن الشقيق قد أمتد أثرها إلى جميع مناطق اليمن ولهذا كانت دائماً محل تقدير وترحيب واحترام وتقدير وتعاون، لأن أهل اليمن أدركوا أن وجود هذه القوات لصالحهم كما تعد الأمل في مستقبلهم. أيقونة الولاء أكد الدكتور عبد اللطيف الشامسي، مدير مجمع كليات التقنية العليا، أن كل جندي من جنودنا البواسل هو أيقونة للإخلاص والولاء والإنسانية، ونموذج وطني يتجلى أمام المجتمع بكافة شرائحه وخاصة من الشباب والفتيات ليروا فيه ابن الإمارات المؤمن بعقيدته وثوابته الوطنية، والذي يبادر بتلبية نداء الواجب والوقوف دفاعاً عن الوطن ونصرة الشقيق.وأضاف أن الإمارات بلد العطاء والإنسانية، وقد لمسنا كيف كان أبناء الإمارات من خلال جنودنا البواسل والهلال الأحمر الإماراتي، اليد التي تأخذ بيد الشقيق لتعينه على الحياة الكريمة وتجاوز صعوبات المرحلة، فقد سطر أبناء الإمارات في اليمن بإيمانهم بالحق وبروحهم الإنسانية صوراً من الدعم والعون للأشقاء في اليمن عبر تقديم المساعدات وإغاثة المحتاجين والمتضررين، من خلال قوافل المساعدات الإغاثية، ودعم المشاريع التنموية وبناء المدارس ومشاريع الإعمار للقطاعات الحيوية والبنية التحتية. مهمة إنسانية قال يوسف عبد الله البطران الشحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي:«نوجه تحية إعزاز وفخر لجنودنا وأبناء وطننا ونحن نحتفي بمشاركتهم في المهمة الوطنية والإنسانية ضمن التحالف العربي باليمن، كما عهدناهم، عبر تضحياتهم وشجاعتهم يزرعون الخير وينشرون الأمل، فكانوا مثالاً للعطاء وتعزيز الأمن، يد تحمي وأخرى تبني، وبإذن الله باقون سنداً وعوناً للشقيق في صيانة أمن منطقتنا واستقرارها». الأمن والاستقرار أكدت الدكتورة بهجت اليوسف، مديرة جامعة زايد بالإنابة أن دولة الإمارات، منذ استجابتها لاستغاثة الأشقاء في اليمن ضمن قوات التحالف العربي، ساهمت في تحقيق الأمن والسلام للشعب اليمني وأبنائه والاستقرار في المنطقة، ولم تتوان الإمارات عن تقديم كل دعم لازم لأبناء اليمن، وسطرت التضحيات الطاهرة التي قام بها أبناؤها في البلد الشقيق أروع ملاحم الصمود والبطولات، وساهم أبناء الوطن في الأعمال الإنسانية الكبيرة التي استفادت منها ملايين الأسر اليمنية، وفي بناء وتطوير مشاريع تنموية ضخمة في محافظات اليمن. إعادة الأمل قال الدكتور علي النقبي، مدير جامعة أبوظبي بوليتكنيك: أدى أبناء الإمارات العائدين من اليمن دورهم على أكمل وجه وأثبتوا أنهم يستطيعون القيام بأي مهام توكل إليهم في كافة بقاع الأرض، وإعادة الأمل للشعب اليمني وبسط الأمن في المنطقة.وأضاف: قدم أبناء الوطن تضحيات لا يمكن حصرها، حيث جسدوا نموذجاً مشرفاً في التضحية والعطاء محل تقدير العالم أجمع. دور إنساني قال مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبو ظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، إن مبادرات مد يد العون لجميع الدول الشقيقة ليست جديدة على قيادة دولة الإمارات وابنائها منذ البدايات، مشيداً بدور أبناء الوطن وقيامهم بواجبهم على مختلف المراحل بكفاءة واحتراف، وبالنشاط الكبير الذي قامت به هيئة الهلال الأحمر في صناعة الأمل على مدار سنوات. صون الأمانة أكد الدكتور نور الدين عطاطرة، المدير المفوض لجامعة العين على أن أدوار أبناء الإمارات عززت من تحقيق الأمن والاستقرار، ولعبت دوراً إنسانياً لم يستطع التاريخ نسيانه للتخفيف من معاناة أبناء اليمن الذين عانوا أشد المعاناة جراء عدم استقرار الأوضاع في مناطقهم، وسطر أبناء الوطن أروع مشاهد العون والوقوف بجانب الأشقاء وقت محنهم، وإنجازاتهم ستُخلد في سجل التاريخ. سطور العز لفت علي محمد المرزوقي، رئيس مهارات الإمارات في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني إلى أن أبناء الإمارات سطروا ملاحم العز والفخر والكرامة، التي ستظل عالقة في أذهان العالم أجمع، فكانوا مثالاً للتضحية والفداء والمساعدة ما أسهم في التخفيف من معاناة أبناء اليمن الشقيق. حب الوطن قال محمد المنهالي، مدير أكاديمية أدنوك الفنية: «لا توجد كلمات تعبر عن الفخر والاعتزاز تجاه أبناء الوطن الذين قدموا قيم الولاء والانتماء وحب الوطن في أسمى معانيه وأبهى صوره، الجنود البواسل الذين شاركوا إخوانهم في قوات التحالف العربي بإعادة الأمن لليمن».وأشار إلى أن أبناء الإمارات تركوا بصمة ستظل محفورة في الأذهان لا يمكن أن ينساها التاريخ عن طريق مد يد العون للمحتاجين في اليمن، وتجسيد العطاء والتضحية، ليصبحوا نموذجاً للعالم يحتذى به. إرساء الأمن قال سعيد خلفان الظاهري، رئيس مجلس إدارة شركات سمارت وورلد، وباحث أكاديمي: نوجه التحية لجنودنا العائدين من اليمن كما عاهدناهم على الدوام، وإن مبادرات العطاء ومد يد العون ونصرة الحق، ليست وليدة اللحظة، بل هي امتداد للنهج الذي غرسه تشمخ الهامات فخراً قال الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية: ترتفع الراية اليوم خفاقة فوق كل بيت إماراتي، وتشمخ الهامات فخراً واعتزازاً وفرحاً بعودة أبطال الوطن وجنوده البواسل ظافرين، بعد أن أدّوا أشرف المهام وأنبل الواجبات، وحملوا على عاتقهم مسؤولية مدّ يد العون والبذل والعطاء إلى الأشقاء، فكانوا خير من يعين وخير من يبني ويعيد الأمل. وأضاف لقد ضرب أبناء قواتنا المسلحة أروع الأمثلة في أداء الواجب داخل الوطن وخارج الحدود، وكانوا دائماً على قدر الثقة والأمل أهلاً للعزم والعزيمة، وكانت لأبطالنا على أرض اليمن الشقيق صولة حق، ووقفوا مع الأشقاء كالبنيان المرصوص، فكانوا يرفعون البندقية بيد، ويحملون بالأخرى حبة الدواء وضمادة الجرح ورسالة الأمل في حياة وغد أفضل لأبناء الشعب اليمني، وكان لهم دورهم الفاعل في إعادة البناء والإعمار.وأضاف: تكريم هؤلاء الأبطال والاحتفاء بهم دين مُستحَق في عنق كل مواطن ومقيم، لأنهم تقدموا الصفوف وكانوا على قدر ثقة القيادة بهم، فحافظوا على العهد، فكان لزاماً وحقاً لهم علينا جميعاً أن نستشعر عظم عطائهم، وأن نحفظ جميل صنيعهم، ولا يفوتنا في هذا الموقف أن نستذكر بطولات وتضحيات شهداء قواتنا المسلحة رمز العزة والكرامة، الذين جادوا بأقصى ما يكون الجود، وقدّموا أرواحهم رخيصة، لتظل حدود الوطن عصيّة وأسواره منيعة ورايته مصونة. عودة عز وفخر أكد ثابت سالم الطريفي مدير عام بلدية مدينة الشارقة أن عودة جنودنا البواسل أبطال القوات المسلحة من اليمن الشقيق، هي عودة عز وفخر نفخر بها جميعاً، حيث قدموا واجبهم الوطني بكل أمانة وتفانٍ وإخلاص وضربوا أروع الامثلة في التضحية والفداء وإغاثة المحتاج، وتلبية نداء الواجب الوطني للدفاع عن الشرعية وإعادة الحق إلى أصحابه وليبقى اليمن آمناً مستقراً ويعيش أهله بطمأنينة، فما قدموه في ميادين العز والفخر يجعلنا جميعاً نفخر بهم وبتضحياتهم وتقديم أرواحهم فداءً للوطن، كما أن جهودهم الكبيرة في مجالات العمل الإنساني تعكس حرص دولتنا على مساعدة المحتاجين حيث وصلت مساعدات الهلال الاحمر الإماراتي إلى 22 محافظة واستفاد منها الملايين من السكان، فكانت قواتنا تتخطى الصعاب وتتحدى التضاريس لإيصال هذه المساعدات لأصحابها. بطولات سطرها التاريخ أكد سالم يوسف القصير رئيس هيئة تطوير معايير العمل بالشارقة، أن تضحيات أبناء قواتنا المسلحة في اليمن، سطرها التاريخ بحروف من ذهب، ويشهد عليها أبناؤنا وسيخلدها أحفادنا أبد الدهر، ومع عودتهم إلى أرض الوطن سالمين، بعد أداء الرسالة التي كلفوا بها، نستذكر بطولاتهم ودورهم البارز في حماية يمننا الشقيق، وكم البذل من الجهد والدم من أجل إعلاء كلمة الحق، ونصرة الحكومة الشرعية في البلاد، إلى جانب دورهم في الوقوف إلى جانب وطنهم فيما قدمه من مساعدات وإغاثات إنسانية طالت 22 محافظة يمنية، لرفع العناء عنهم ورسم الأمل على وجوه أبنائها.أبناؤنا في القوات المسلحة الإماراتية، ضربوا أروع الأمثلة في الطاعة وتلبية النداء، وقدموا دماءهم الزكية في أزهى صور الولاء، فاليوم وبعد عودتهم مرفوعي الهامات، نستقبلهم بحفاوة، فخورين بعطاءاتهم وتضحياتهم، ونؤكد أن لدى دولة الإمارات درعاً تحمي وسيفاً يصد ويداً تمنح بسخاء. أيادٍ معطاءة بالخير أكد المهندس عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي أن جنود الإمارات العائدين من اليمن عكسوا أنبل وأسمى المبادئ والقيم التي تأسست عليها دولة الإمارات، وكانوا أيادي الوطن التي امتدت بالخير وحققت التنمية وضربت أروع الأمثال في الإنسانية خلال عملها في اليمن الشقيق.جاء ذلك خلال مشاركته في استقبال الجنود وقال: إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قدمت خيرة أبنائها من أجل مساندة الشعب اليمني الشقيق وتقديم يد العون من خلال مشاريع تنموية وإنسانية رائدة ستظل خالدة في ذاكرة الشعبين لتعكس إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.وأضاف: لا يسعنا اليوم إلا أن نعبر عن فخرنا واعتزازنا بجنود الإمارات البواسل وأبناء الوطن الذين كانوا خير سفراء لقيادة وشعب الإمارات في اليمن ورسخوا ببطولاتهم، من خلال عملية إعادة الأمل بجانب إخوانهم في قوات التحالف، أعظم المواقف بأعمالهم الإنسانية التي ستبقى علامة مضيئة في تاريخ المنطقة ومحفزة على المزيد من جهود التنمية لتحقيق الاستقرار ونهضة شعوبها. سطروا المجد قال علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، إن أبطال الإمارات الذين شاركوا في مهمة إعادة الأمل وترسيخ أمن المنطقة، سطروا صفحات مشرقة في ميادين البذل والعطاء على أرض اليمن السعيد، وإن هذا التكريم لصقور الإمارات العائدين من ساحات المجد إنما هو وسام عرفان من قيادة جليلة ومن شعب عظيم تربى على نهج الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، فكان عوناً للأشقاء وأداة للمساهمة في حفظ الأمن والسلام. تاريخ مشرف قال عبدالرحمن محمد النعيمي، مدير دائرة البلدية والتخطيط بعجمان «أهلاً بجنودنا في حضن الوطن، لا توجد كلمات كافية لوصف فخرنا وتقديرنا لما بذلوه من تضحيات للحفاظ على أمن الدولة واستقرارها، رجال قدموا أرواحهم ثمناً في سبيل إحقاق الحق في ساحات البطولة وميادين الواجب، ليسطروا تاريخاً مشرفاً لأبناء الإمارات، ونعاهد أرواح شهدائنا المخلصين الأوفياء بأننا لن ننساهم وسنبقى مقدرين لتضحياتهم». سند الوطن ودرعه قال الدكتور خالد عمر المدفع، رئيس مدينة الشارقة للإعلام (شمس) إن الإمارات تستقبل جنودها البواسل بكل فخر واعتزاز وامتنان، وتقف لهم وقفة شموخ وكبرياء لما قدموه من بذل وتضحيات وإنجازات عظيمة يشهد لها التاريخ، مشيراً إلى أنهم السند ودرع الوطن، سطروا بسواعدهم الأبية بطولات خالدة قضوها في معركة البسالة والشهامة دفاعاً عن الحق والسلام. وقال: «نفخر بأنهم أبناؤنا وحماتنا، حافظين للسلام، ناصرين للمظلومين»، مؤكداً أن الإمارات تعيش أسعد أيامها برجوع جنودها مرفوعي الرأس، بعد أن ساهموا في تقديم خدمات إنسانية جليلة في اليمن ومناطقها، وتركوا بصمة راسخة في الوطنية وحب الأرض والإنسانية. أروع الأمثلة توجه داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي بالتحية لقيادتنا الرشيدة وأبناء الوطن على عودة جنودنا البواسل من اليمن بعدما قدموا العديد من البطولات والتضحيات، وقدموا أروع الأمثلة وقادوا بهمتهم مشاريع تنموية رائدة لمساندة الشعب اليمني في مسيرته نحو الاستقرار والازدهار.وقال «نفخر ونعتز بأبناء وطننا الغالي الذين قدموا أروع الأمثلة في العطاء والتضحية خلال مهمة اليمن، هؤلاء هم أبناء الإمارات الذين تسلحوا بالقيم النبيلة التي غرسها المؤسس الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه». دولة العطاء بلا حدود قال محمد محمد صالح المدير العام للهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، إن الوطن والقيادة والشعب استقبلوا أبطال الإمارات وصقورها المخلصين من جنودنا البواسل بكل فخر واعتزاز لما حققوه من بطولات وقدموا مساعدات إغاثية وتنموية للشعب اليمني الشقيق والتي سيسجلها التاريخ بحبرٍ من ذهب.وأكد أن دولة الإمارات، أسسها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على نهج العطاء ومساعدة الجميع، خاصة أشقائها العرب، وإن دعم اليمن ومساعدته واستقراره وتنميته، على رأس اهتمامات وأولويات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، ومن هذا المنطلق تجاوزت المساعدات الإغاثية 22 محافظة يمنية 6 مليارات دولار، وما زال وسيظل الدور الإنساني والتنموي لدولة الإمارات في اليمن مستمراً، لأن هذا هو نهج وسياسة الإمارات وتوجيهات قيادتها الحكيمة التي لا تتخلى عن أي محتاج في العالم، فهي دول العطاء بلا حدود.
مشاركة :