فواتير غائبة وبضائع غير مسعرة في بقالات العين

  • 2/10/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

العين:منى البدوي اشتكى عدد من سكان منطقة العين من فوضى الأسعار في البقالات التي يقبل على الشراء منها شريحة واسعة من أفراد المجتمع خاصة في الأحياء السكنية، والحيل التي يتبعها بعض العاملين فيها لاستنزاف جيوب المستهلكين، مطالبين بإلزام البقالات بوضع الأسعار على البضائع أو أرففها أسوة بمحال السوبر ماركت والمنشآت الكبيرة المتخصصة ببيع المواد الغذائية والاستهلاكية الموجودة في المراكز التجارية وغيرها.بالرغم من سلسلة التطورات التي شهدتها محال البقالة في مدينة العين من حيث الشكل العام وفرض اشتراطات عامة شملت المساحات الداخلية ووحدات التبريد والتهوية والإنارة وغيرها، إلا أن بعض الممارسات القديمة التقليدية ما زالت ضمن سلوكيات العمالة في تلك البقالات، ومنها عدم التزام بعض العاملين بتسليم الفاتورة المطبوعة التي تتضمن معلومات عن المنتجات التي تم شراؤها وأسعارها وعدم تضمين الأرفف أسعار البضائع أو حتى وضع السعر على كل منتج تجنباً لوقوع المستهلك في فخ الاستغلال . فاتورة شراء وقال وليد خالد مفرج موظف: إن البقالات في منطقة العين تحتاج إلى تسليط الضوء عليها من قبل الجهات المعنية بالرقابة والتفتيش، بسبب الممارسات التقليدية التي ما زالت قائمة فيها، والتي بسببها قد يتعرض المستهلك للغش أو الاستغلال، ومن أبرزها عدم منح المستهلك فاتورة شراء واكتفاء بعضهم بكتابة الفاتورة اليدوية بلغة الأوردو وهو ما يجعل المستهلك غير قادر على الإطلاع على تفاصيلها . وأشار محمد علي موظف إلى ضرورة إلزام البقالات بوضع تسعيرة على السلع المعروضة فيها، تجنباً للتدليس في الفواتير وهو ما اكتشفته في إحدى المرات بالصدفة عندما طالب صاحب البقالة بتفنيط الفاتورة المكتوبة بلغة غير دارجة في المجتمع، ليكتشف أنه تم احتساب بضائع لم يقم بشرائها .وذكر خليفة الظاهري موظف أنه حتى تتم السيطرة على العديد من الممارسات التي تتم في بعض البقالات، لا بد من تحديد نسب الربح في البضائع التي يتم بيعها بالتجزئة وعدم ترك الحبل على الغارب فيها، حيث إن الأسعار تزيد أحياناً إلى أضعاف مضاعفة عن ثمن البيع بالسوق، بحجة توصيلها للمنزل، وعدم تكبيد المستهلك الذهاب إلى السوق وهو ما نأخذه في الاعتبار، ولكن لا بد أن يكون ضمن حدود المعقول . التوصيل إلى المنازل ومن جانبه أشار أحد أصحاب البقالات إلى أنه لا يجد أهمية لوضع الأسعار على السلع، وذلك لأن الزبون عادة ما يطلب توصيل البضائع للمنزل، كما أنه في حال وجوده فإنه يقوم بسؤالنا مباشرة عن السعر.وعن عدم تسليم الفواتير للمشتري قال: إن بعض الزبائن يقومون بدفع فواتير الشراء أسبوعياً أو شهرياً وهو ما يضطرنا لتسجيلها في الدفاتر التقليدية بلغة يفهمها العاملون في البقالة، حتى يتسنى لهم معرفة مضمونها عند قراءتها.وذكر أنه في حال الدفع الفوري فإن غالبية الزبائن لا تهتم بأخذ الفاتورة، وهو ما يجعل من طباعتها أمراً غير ضروري .

مشاركة :