أمير قطر وميركل يبحثان قضايا إقليمية ودولية بينها مستجدات ليبيا والسلام في أفغانستان

  • 2/10/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة 9 فبراير 2020 (شينخوا) بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم (الأحد) هاتفيا مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل العلاقات بين البلدين وأبرز القضايا الإقليمية والدولية لاسيما المستجدات في ليبيا والسلام في أفغانستان. وأفاد الديوان الأميري القطري في بيان على موقعه الإلكتروني أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد تلقى اتصالا هاتفيا مساء اليوم من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وأضاف البيان أن الشيخ تميم وميركل استعرضا خلال الاتصال العلاقات الثنائية الوطيدة وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة لبلديهما. كما بحث الجانبان أبرز القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية لاسيما الأوضاع في المنطقة ومساهمة البلدين في جهود المجتمع الدولي الرامية لتعزيز الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم. وناقش الأمير والمستشارة الألمانية آخر المستجدات في ليبيا، على ضوء نتائج "مؤتمر برلين" الذي استضافته ألمانيا الشهر الماضي. وأشادت ميركل خلال الاتصال بجهود دولة قطر في الوساطة بين الأطراف الأفغانية، من أجل تحقيق المصالحة وإرساء أسس تسوية سياسية للصراع في أفغانستان، طبقا للبيان دون تفاصيل أخرى. وسبق للمستشارة الألمانية أن هاتفت أمير قطر في 27 يناير الماضي، حيث بحث الجانبان آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية لاسيما تطورات الأوضاع في ليبيا وتداعياتها. وأكد الشيخ تميم خلال الاتصال دعم بلاده لمخرجات "مؤتمر برلين"، فيما أكد الجانبان ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار والتهدئة وافساح المجال للحوار وذلك حفاظا على أرواح الليبيين وحقنا للدماء. واستضافت برلين في يناير المنصرم مؤتمرا بشأن الأزمة الليبية اتفق المشاركون خلاله على احترام حظر إرسال السلاح ووقف إطلاق النار وإنشاء آلية مراقبة لضمان سلام طويل الأمد في الدولة التي مزقتها الحرب في شمال إفريقيا. أما في الشأن الأفغاني، فتستضيف العاصمة القطرية منذ العام 2018 جولات مفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان الأفغانية، لإيجاد طريق دبلوماسي لتحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان وإنهاء الحرب الدائرة هناك منذ 18 عاما. وبحسب وزارة الخارجية القطرية فقد ناقشت تلك الجولات انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، وعدم استخدام أرض أفغانستان ضد الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى، والمشاركة في حوار بين الأفغان، إلى جانب وقف شامل لإطلاق النار. وفي 7 يوليو العام الفائت، عقد المؤتمر الأفغاني للسلام برعاية قطرية-ألمانية مشتركة على مدار يومين، بمشاركة أكثر من 60 شخصية من مختلف أطياف الشعب الأفغاني إلى جانب حركة طالبان، وذلك في إطار الجهود المبذولة لدعم عملية السلام في أفغانستان.

مشاركة :